محمد هنيدي: أعود للمسرح قريبا بمفاجأة.. ومقارنتي بفؤاد المهندس «مستحيلة»
- >> أنا زملكاوي وبشجع اللعبة الحلوة
- >> أعد الجميع أنني لن أغيب مرة أخرى
- >> الكلام عن أن حضوري في السينما لم يعد قويًا.. غريب
- >> شعرت بالحزن لقرار منع عرض «أرض النفاق» في مصر.. والمسلسل حقق نجاحا كبيرا
- >> لن أقدم فوازير مرة أخرى وأركز على السينما والتليفزيون
- >> انتظروني في جزء ثانٍ من فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»
- >> أشرف عبد الباقي عاد بالمسرح مرة أخرى في وقت تخلى الجميع عنه
- >> حزين على خروج المنتخب من الدور الأول لـكأس العالم
- >> التويتة مع «ترابل إتش» كانت مجرد مزحة لاقت استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي
الفنان الكوميدي محمد هنيدي.. حالة فنية خاصة، لا يمكن تجاهلها، رغم تعرض بعض أعماله لانكسارات؛ فالموهبة التي يمتلكها «هنيدي» تجعله رقمًا مهمًا في المعادلة الفنية ليس فقط في مصر لكن في الوطن العربي أيضًا، ولعل نسب المشاهدة التي حققها عمله الأخير «أرض النفاق»، رغم عدم عرضه على فضائيات مصرية، تؤكد أن الجمهور يبحث عن «هنيدي» والكوميديا الخاصة التي يقدمها.
“فيتو” التقت هنيدي، في حوار حول أحدث أعماله الفنية، وموقفه من الأعمال الأخرى التي يقدمها زملاؤه الفنانين، فضلًا عن نشاطاته المتعددة، وتواصله الدائم مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأشياء أخرى.. فإلى نص الحوار:
> بداية.. هل ترى أن عدم عرض مسلسل «أرض النفاق» في مصر كان له تأثير سلبي على العمل؟
بالطبع أثر بالسلب على نسب المشاهدة، ورغم ذلك حقق نسب مشاهدة عالية في جميع بلدان الوطن العربي التي عرضت المسلسل على شاشتها، فالمسلسل كان الأعلى مشاهدة في المملكة العربية السعودية، كما أن الجمهور المصري شاهد المسلسل بشكل كبير، وكان دائم السؤال على موعد العرض على الحسابات الرسمية الخاصة بي على مواقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك» و«تويتر».
> صراحة.. هل شعرت بالظلم بعد إبلاغك بقرار عدم عرض المسلسل في مصر؟
شعرت بالحزن وليس الظلم، لأنه تم إبلاغي في البداية أن المسلسل لن يتم عرضه في رمضان، وكنت بذلت أقصى جهدي كي أرضي جمهوري بعودتي للدراما مرة أخرى بعد غياب 7 سنوات، ونشرت على صفحاتي أن المسلسل لن يعرض، ثم تم إبلاغي بعد ذلك أنه سوف يعرض على عدد كبير من الفضائيات العربية.
> دون مجاملات.. هل ترى أن هنيدي نجح في «أرض النفاق»؟
المشاهدات والجمهور هم من يمتلكون إجابة عن هذا السؤال، مع الأخذ في الاعتبار أن المسلسل تصدر موقع التغريدات العالمي “تويتر” في عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى أن المسلسل إذا لم يلق نجاحا، لن تغامر شركة «العدل جروب» في إنتاج الجزء الثاني من المسلسل لعرضه خلال رمضان المقبل.
> ما الذي حمَّسك أن تعيد رواية «أرض النفاق» في التليفزيون بعدما قدمها الراحل فؤاد المهندس في السينما منذ سنوات طويلة؟
بشكل شخصي.. أحب الرواية جدا بعيدا عن الفيلم الذي قدمه العظيم فؤاد المهندس، فالفكرة جاءت من جانب المنتج الفني جمال العدل الذي اشترى الرواية، وعرضها عليّ، فوافقت دون تردد لأن الرواية والسيناريو مغرية للغاية لأي كوميديان.
> ألم تتخوف من اتهامك بـ”تقليد” فؤاد المهندس؟
لا يمكن مقارنتي بالعظيم فؤاد المهندس صاحب التاريخ الكبير الذي تتعلم منه الأجيال، والمسلسل مختلف تماما عن الفيلم، كما رأى المشاهد، فالفيلم 3 حبوب، أما الجزء الأول من المسلسل 9 حبوب، وواقعنا يسعى لأكثر من ألف حباية.
> هل تدخلت في اختيارات شخصيات العمل؟
بالطبع لا.. فالجزء الكبير في الاختيار كان يرجع للمنتج جمال العدل، الذي رشح أغلب شخصيات المسلسل، وعندما كنت أختار أحد الأشخاص ويتفق معى الجميع يأتي «العدل» ويختار شخصا آخر ويكون هو الشخص الأفضل للعمل.
> وجود هنا شيحة في المسلسل كيف رأيته، مع الأخذ في الاعتبار أنها فنانة خارج تصنيف الكوميديا؟
لا توجد أية شروط للفنان الذي يقدم الأدوار الكوميدية، فهو يقدم النص المكتوب، وإذا تفاعل الجمهور معه، وقتها يعتبر أن الفنان شاطر ويضيف لنجاحاته.
> ما السر وراء غيابك عن المشهد الدرامي طوال 7 سنوات؟
ابتعدت عن الدراما لعدم وجود القصة المناسبة لي ككوميديان، وعندما عرض على القصة المناسبة وهي «أرض النفاق» لم أتردد لحظة واحدة في تقديمها، أما عن الغياب فأوعد الجميع أنني لن أغيب مرة أخرى، وسأحضر للجزء الثاني من أرض النفاق، وعلى أتم استعداد لتقديم 10 أجزاء من هذا المسلسل.
> بشكل عام.. كيف رأيت المنافسة في السباق الرمضاني الماضي؟
المنافسة في رمضان كانت عظيمة للغاية، وكلما زادت الأعمال المقدمة والمطروحة سواء في الدراما أو في السينما، فالمستفيد الأول والأخير الجمهور.
> قدمت فوازير «مسلسليكو» منذ عدة سنوات.. هل من الممكن أن تكرر التجربة مستقبلًا؟
لا لن أقدم فوازير مرة أخرى، لأنها مرهقة للغاية وتحتاج إلى وقت ومجهود فني كبير، وأقوم بالتركيز على السينما والتليفزيون.
> تزامنًا مع غيابك عن الشاشة ابتعدت أيضا أن المسرح.. ما السر؟
المسرح حياتي، كما أنني أعرف المسرح قبل أن أتعرف على السينما أو التليفزيون، ولا يمكن أن ابتعد عنه، وسر ابتعادي خلال الفترة الماضية كان بسبب انشغالي بتكوين رصيد في السينما والتليفزيون، لكنني سأعود خلال الفترة المقبلة للمسرح من خلال عرض سيكون مفاجأة للجميع.
> ما حقيقة إعداد جزء ثانٍ من فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»؟
أوعد الجميع بتقديم جزء ثانٍ من فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» خلال الفترة المقبلة، لكن عندما يتفرغ الدكتور مدحت العدل لكتابة السيناريو.
> وماذا عن تفاعلك على «تويتر».. كيف تراه؟
تفاعلي على تويتر هدفه التواصل مع الجيل الجديد، لأن التويتر ومواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لجيلنا شيء جديد ولن نتربى عليه، فأحب أن أتواصل مع الأجيال المختلفة من خلاله، ومعي فريق عمل يدير جميع صفحاتي، لكن التعليقات على محمد صلاح وترابل إتش أتولى كتابتها بنفسي ولا أحد يرد بالنيابة عني.
> ماذا عن عودة حنان ترك للتمثيل مرة أخرى من خلال أحد أعمال الكرتون المخصصة للأطفال؟
حنان ترك ابنة جيلي وأكثر من أخت، وعملنا معا كثيرًا وسعيد جدا لعودتها والعمل مرة أخرى في التمثيل، أما عن العمل سويا فقد تلقيت الخبر بكل سعادة وحب، أما عن تفاصيل التعاون فلا أعرف أي شيء حتى الآن سوى أننا نقوم بالعمل سويا.
> بالعودة إلى الكوميديا.. ما رأيك فيما يقدمه «مسرح مصر»؟
«مسرح مصر» تجربة رائدة مع مجموعة كبيرة من الموهوبين، فأشرف عبد الباقي استطاع أن يعود بالمسرح مرة أخرى في وقت تخلى فيه الجميع عن المسرح.
> البعض يرى أن حضورك في السينما لم يعد قويًا.. ما ردك؟
هذا كلام غريب.. فأنا أقدم كل عام فيلم جديد فآخر أعمالي فيلم “عنتر ابن ابن ابن شداد” تم عرضه في عيد الأضحى الماضى، وإفيهات أفلامي الجديدة يتناولها الجميع مثل الإفيهات التي قدمتها في “صعيدي في الجامعة الأمريكية وفول الصين العظيم”، أمثال “زق معايا اليوم، ومسا مسا يا رءوف، طيارة بيارة”.
> ماذا عن اهتماماتك بالرياضة خاصة أنك كنت تود أن تلعب مباراة مصارعة أمام “ترابل إتش”؟
اهتم بالرياضة مثلي مثل جميع الشعب المصري فأنا زملكاوي كما يعلم الجميع، لكنني أفضل اللعبة الجيدة، بجانب أنني أشجع المنتخب الوطني في جميع الأوقات، لكنني حزين على الخروج المبكر من كأس العالم، أما عن التويتة التي تقصدها مع «ترابل إتش» فهى كانت مجرد مزحة لاقت استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الحوار منقول عن بتصرف النسخة الورقية لـ "فيتو"
