رئيس التحرير
عصام كامل

هانم داود تكتب: ثورة 23 يوليو

فيتو

ثورة 23 يوليو قام بها الضباط الأحرار من أبناء شعب مصر، ومن جيش مصر ومجموعة الضباط الأحرار بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر، الثورة كانت ضد الاستعمار البريطانى، والحكم الملكي، ومع ثورة 23 يوليو 1952 كان عزل الملك فاروق وبعد عن مصر، ثورة 23 يوليو، وكان لابد من الثورة على الاستعمار، وعلى ناس تحكم بلادنا من بلاد أخرى والشعب حفاة وجوعى وهم في قصور وجاه من دم الشعب.


ثورة 23 يوليو.. ثورة بيضاء لم ترق فيها دماء، وسيطر الضباط على المرافق الحيوية في مصر،واستيقظ شعب مصر على صوت الرئيس أنور السادات يعلن بيان الثورة وكان وقتها ضابطا، قام الضباط بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953 أجبر اللواء محمد نجيب من مجلس قيادة الثورة على الاستقالة لأنه كان يفكر في عودة الحياة النيابية المدنية وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية رحمه الله.وتولى ناصر حكم البلاد، ومن نتائج الثورة إصدار قانون الإصلاح الزراعي ويعيش الفلاح المصرى في كرامة بعد الإهانة والضرب بالسياط على ظهورهم في الحر نساء ورجال وهم يعملوا في أراضى المتجبرين،.وأيضا تم تأميم التجارة والصناعة بعد أن كانت في يد الأجانب.

إنشاء السد العالي 1971 وكانت الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958. ساندت الصومال في الدفاع عن تقرير مصيره. كما ساهمت الثورة في استقلال الكويت.

وفى الأحواز المحتلة والمغرب حتى الاستقلال ساندت الثورة حركة التحرر في تونس والجزائر واليمن وليبيا ودعم الثورة العراقية وعن طريق الأزهر نشر الدعوة الإسلامية في أفريقيا وآسيا الثورة، كما قامت تشكيل حركة عدم الانحياز مع يوغسلافيا.

كما وقعت صفقة الأسلحة الشرقية عام 1955 وتعتبر نقطة تحول كسرت احتكار السلاح العالمي.

وعقد أول مؤتمر لتضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية في القاهرة عام 1958.

أحس المواطن المصرى مع الثورة بالكرامة في بلده، الذل والجشع والفساد والفقر والهوان. والاستقلال والحرية بعد سنوات من الاستعباد والشقاء على أيدى المستعمرين.

ثوره 23 يوليو ثوره همها مصالح الشعوب ومصلحة بلدنا، الحرية والكرامة وصوت الشجاعة وكانت بداية لخلع جذور الاستعباد في كل عالمنا، وحلت بذور الكرامة تطرح محبة وشموخ.

وكانت يد الثورة باطشة أحيانا خوفا على البلاد من المكائد والدسائس والفتن وعودة الاستعمار، وتمسك الشعب بحقوقه وعلم ما له وما عليه.

وتآمر علينا الكثير من الدول لكن صمود ضباط الأحرار والتفاف الشعب حولهم، كان أعظم سلاح في دحر العدو وإن كان مازال يحيك لنا المصائد والإرهاب والفتن والأهوال والله ينجينا.
الجريدة الرسمية