موجة غضب عارمة تتهم نافذين بقطر بقتل الرياضي السوداني

أثار حادث اغتيال رياضي سوداني شهير بإمارة قطر رميا بالرصاص ردود أفعال غاضبة بالسودان، وسط دعوات للسلطات القطرية بالكشف عن الملابسات الحقيقية لعملية الاغتيال، وتنفيذ حد القصاص في الجناة.

واغتال مسلح مساء السبت، بطل كمال الأجسام السوداني، محمد عبد اللطيف المعروف بـ"الجيقي" داخل نادي السد القطري بالدوحة عقب مشاهدته مباراة إنجلترا والسويد في منافسات كأس العالم المقام بروسيا.

ولم يستبعد نشطاء تورط نافذين بالحكومة القطرية في عملية اغتيال "الجيقي" لا سيما في ظل تضارب الروايات ومحاولة الأجهزة الأمنية في الدوحة تسويق العملية على أنها تمت نتيجة حادث مروري، وتارة أخرى بأنها خلاف شخصي متعلق بالشرف.

ودشن نشطاء سودانيون هاشتاج على "تويتر" تحت عنوان "القصاص للقطري قاتل محمد عبد اللطيف" وطالب مغردو الأجهزة الأمنية في الدوحة بكشف الملابسات الحقيقية للحادث وإنهاء حالة التكتم السائدة.

فيما استدعى نشطاء آخرون هاشتاج سابقا يندد بإرهاب قطر وتنظيم الحمدين، وربطوا حادثة مقتل الرياضي السوداني بجرائم مماثلة خاصة وأنها تأتي في سياق الإرهاب المستشرى من الدوحة.

وتحاول الأجهزة الأمنية القطرية التستر على الجاني الحقيقي والمراوغة في الإفصاح عن ملابسات الحادث طوال الساعات الماضية، كما غزت وسائل التواصل الاجتماعي بشائعات ووقائع كاذبة في محاولة للتغطية على الجريمة، الأمر الذي أثار تساؤلات وشكوك عديدة بالشارع السوداني.

ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان، أن مسلحا اقتحم مقهى نادي السد القطري وأطلق الرصاص الحي على البطل السوداني ما أرداه قتيلا في الحين، في مشهد جرى تفسيره بأنه انفراط للعقد الأمني في الدوحة.

وكتب محمد تاج، أحد المغردين على تويتر: "رحم الله الشهيد البطل محمد اللطيف دمه في رقبة دويلة الإرهاب، دويلة تنظيم الحمدين، دويلة الغدر والخيانة والقدر".

فيما علق أبو سادن بالقول:"لن نسكت على قتل محمد عبد اللطيف وعلى السلطات القطرية أن تكون واضحة مع الشعب السوداني".

ومحمد عبد اللطيف "الجيقي"، بطل كمال أجسام سوداني شهير حصل على العديد من البطولات العالمية والإقليمية ويقيم في قطر منذ سنوات بعد أن قامت بتجنيسه ضمن سياسة درجت عليها الدوحة لتجنيس المواهب الرياضية القادمة من مختلف دول العالم.