رئيس التحرير
عصام كامل

طقاطيق مقَطْقَطَة


* منذ نحو عامين كان الأمريكان إذا أرادوا تعكير مزاج بشار(الأسد) أطلقوا عليه الناشط السورى المعروف كمال(اللبوانى).. عالم صِيَّع!

* تشير أنباء شبه مؤكدة إلى أن مؤسس ائتلاف الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر،الأخ هشام العشرى (الترزى) الإفرنجى، بصدد بيع قضية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والتفرغ لتقديم برنامج (قصاقيص) على إحدى الفضائيات.



*التأثير التراكمى للإحساس بهشاشة دور الأزهر طوال60 سنة، كان من أهم أسباب عدم اهتمامنا به ولا بأخباره على المستوى الشعبى العادى.. غير أن متابعة التطورات الأخيرة لنشاط الأزهر الهائل، وسطوع دوره المحورى المهم، أعاد له بهاءه وعظمته، فتبدلت نظرة الناس وارتفعت إلى مستوى الإجلال، بعد أن كنا فى فترات ضعفه الطويلة كلما جاءت سيرة الأزهر، نقول أزهر وانْشِغِل أنا!

* حضرت عزاء فى وفاة وكيل وزارة "أسبق" لإحدى الوزارات المحترمة، كان وقت خدمته ملء السمع والبصر، وكان الجميع يتسابقون لحمل أغراضه، ولو استطاعوا لحملوه هو شخصيا من على الأرض.

أصابنى الحزن الشديد.. ليس عليه بقدر ما كان على الحضور الهزيل، الذى لا يتناسب ومقام المرحوم، بخلاف ما كان يحدث إبان وجوده فى موقعه المرموق، عندما توافى المنية قريبا له من الدرجة المائة بعد الألف، كان السرادق يكتظ بالمعزين المنافقين "الأندال"!

وسط حالة الصمت فى العزاء، سرحت قليلا، ثم ابتسمت رغما عنى وأنا أردد كلمات رائعة لعمنا الكبير بيرم التونسى على نفس الموقف منذ أكثر من خمسين عاما، وكأن الندالة صناعة مصرية خالصة على مر العصور.. تقول كلمات عمنا بيرم:
لما مات كلب المدير كل واحد راح واساه/ اللى هَوْهَوْ واللى نَوْنَوْ واللى قال يا كبدى آه/ واللى عيط واللى صوت واللى مَسْح الجوخ عَمَاه/ لما مات نفس المدير ألف حسرة على اللى شفته/ ما التَقِتْش أى واحد راح لأهله أو نعاه.
رحم الله الفقيد وعمنا بيرم، ولاعزاء للأندال.

* هناك برنامجان باسم "مصر الجديدة"، أحدهما للداعية خالد عبدالله على قناة الناس، والآخر على قناة الحياة للإعلامى معتز الدمرداش.. لاحظ صديقى تكرار اسم البرنامج، فسألنى: تفتكر ماذا بعد مصر الجديدة "الدمرداش"؟.. قلت له: مصر الجديدة "منشية الصدر".

ــ عندما تضبط سلطات مطار القاهرة راكبا مصريا عائدا من الصين، يحاول تهريب 8 آلاف قرص فياجرا، هنا يجب أن نتوقف وننتبه، لأن الصين "مابتلعَبْش"!!.. فهم يغرقون أسواقنا بما نحتاج إليه بعد دراسات دقيقة لاحتياجات السوق.. وعلى هذا الأساس يكون السؤال: من الذى أبلغ الصينيين بحاجة رجال مصر إلى الفياجرا؟!!.. الجواب: أكيد"حريم مصر"، ذلك أن عندهن الخبر اليقين(!)




الجريدة الرسمية