رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل الاجتماع الأول لجمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية

فيتو

عقدت جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية، اليوم الأربعاء، أول اجتماعاتها بمقر مجلس النواب المصري، لمناقشة دور البلدين والتعاون بينهما في مواجهة خطر الإرهاب.


ويهدف اللقاء إلى التنسيق في مجال التعاون البرلمانى تشريعيا ورقابيا وموقف البلدين من الاستثمار المتبادل، وكذلك دور البرلمانيين في الموقف من حقوق الإنسان والرد على التقارير المشبوهة التي تدين البلدين.

من ناحيته قال الشيخ خالد بن زايد الفلاسي رئيس لجنة الصداقة، مع البرلمانات العربية بالبرلمان الإماراتي إن الندوات لا تساعد في مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن السبب الرئيسى في انتشار الإرهاب في الكثير من بقاع الأرض هو الفقر والجهل، مؤكدا على ضرورة تعزيز التبادل التجارى بين البلدين باعتباره أمر هام، مضيفا: "مصر العظيمة لديها موارد هائلة، والتبادل التجارى بين مصر والإمارات يبلغ نحو 300 إلى 400 مليون دولار، وهو رقم ضعيف".

وأكد أهمية التركيز بشكل أساسى على تبادل الخبرات في كافة المجالات بين البلدين، خاصة الخبرات التشريعية، لافتا إلى أنه يتابع إجراءات الدولة والحكومة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، مشيرا إلى أهمية التعاون بين اللجان المختصة في البرلمانين المصرى والإماراتي، وتشجيع التبادل التجارى ومنح حوافز للمصدرين، وتبادل الزيارات بين البرلمانيين.

فيما أكد الشيخ جاسم عبد الله النقبى عضو جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية أن الاستثمارات الإماراتية قادمة إلى مصر.

وطالب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصرى، بضرورة العمل على تطوير آليات الحوار البرلماني وإيجاد منصة دائمة للتبادل المعرفي بين البرلمانين، وتعزيز تبادل الخبرات البرلمانية من خلال الزيارات، وتعزيز الشراكة على مستوى المحافل الدولية والإقليمية لحل المشكلات والنزاعات الإقليمية، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال برامج توعوية وتنموية وتعديلات تشريعية، وإطلاق برنامج تدريبى للإعلاميين حول مكافحة الإرهاب.

وفى السياق ذاته قالت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن العلاقات المصرية الإماراتية لها أهداف سامية منها تبادل الخبرات والاستثمارات، وتوحيد الرؤى في القضايا المشتركة وبين البلدين.

وأشارت النائبة مارجريت عازر إلى أن دولة الإمارات هي أول دولة ساندت مصر بعد ثورة 30 يونيو ودعمتها.
الجريدة الرسمية