خبراء: الذهب يتمسك بقيمته رغم تراجع أسعاره
أكد خبراء الذهب، أن أسعاره تشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب سياسات الرئيس الأمريكى ترامب في العالم، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، مشيرين إلى أنه رغم ذلك فإن الذهب سيظل الملاذ الآمن ضد التقلبات الاقتصادية.
وقال الدكتور وصفى واصف رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الذهب بدأت موجة تراجع منذ منتصف الأسبوع الماضى ليسجل مع نهاية الأسبوع أدنى مستوى له منذ نحو ٧ أشهر، مرجعا حالة التراجع إلى سياسات الرئيس الأمريكى ترامب في العالم وحالات الاضطراب السياسي والاقتصادي.
وأضاف أن هناك ارتفاعا في أسعار الدولار عالميا أدت إلى تراجع الطلب على الذهب كلهم الملاذات الآمنة، والاتجاه للاستثمار في الدولار ما أدى إلى ارتفاع أسعار الدولار عالميا.
وتوقع أن يواصل الذهب تراجعه إذا ما استمرت تلك السياسات التي يدار بها الاقتصاد العالمى وحالة الصراع التجارى بين القوى الكبرى في العالم.
كما أضاف المهندس رفيق عباسي، رئيس شعبة المشغولات الذهبية، أن الذهب هو أفضل أداة آمنة للاستثمار، ولن يهتز عرشه مطلقا رغم تراجع أسعاره لأنه مخزنا جيدا للقيمة.
وأوضح أنه سيظل الذهب يحتفظ بمستوياته السعرية المرتفعة في مختلف الظروف، والتجربة أثبتت أن المعدن الأصفر قادر على الاحتفاظ بقيمته ورغم هبوطه لن يهبط بالصورة التي تجعل حائزي الذهب يتعرضون إلى خسائر.
وتابع: "الذهب يتسم بالقدرة على الاحتفاظ بالقيمة كما أن العميل يستطيع الاحتفاظ بأمواله في صورة سبيكة ذهب أو كيلو ذهب دون أدنى مشكلة على عكس المعادن الأخرى مثل النيكل، كما أن المعدن النفيس يعد أفضل وسيلة آمنة للاستثمار".
وقال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن أسعار الذهب تعانى من الركود لكنها بدأت في التراجع عن مستوياتها العالمية، اعتبارا منذ 11 سبتمبر 2017 حيث سجل 650 جنيها، ولا زالت أسعار الذهب تمر بحالة من الترقب وعدم الاستقرار حيث سجل مع بداية الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر تراجعا ليتراجع لنحو 637 جنيها للجرام عيار 21، بينما سجل السعر العالمي نحو 1297 دولارا للأوقية.
وانخفضت أسعار الذهب بفارق جنيه، وسجل الجرام عيار 21 نحو 635 جنيهًا، وسجل الجرام عيار 18 نحو 544 جنيهًا.
وسجل الجرام عيار 24 سجل نحو 725.7 جنيهًا، وسجل الجرام عيار 14 نحو 423 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 5080 جنيهًا.
وتشهد سوق الذهب العالمية حالة من الاضطراب بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وانتظار قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة.
