رئيس التحرير
عصام كامل

7 خطايا قادت الفراعنة للقب «حصالة المجموعة» في كأس العالم.. طريقة كوبر الدفاعية في المقدمة.. وأزمة صلاح والرئيس الشيشاني.. غضب الحضري لتجميده على الدكة.. وفرح العمدة بسبب الفنانين قبل لقاء ر

فيتو

انتهى مولد مشاركة منتخبنا الوطنى في كأس العالم روسيا 2018 رسميًا اليوم بالمشاركة الأخيرة أمام السعودية والتي انتهت بخسارة الفراعنة 1-2 ليحصد المنتخب القومى لقب حصالة مجموعته بعد أن تذيل مجموعته دون رصيد من النقاط عقب الخسارة في ثلاث مباريات أمام أوروجواي وروسيا والسعودية.

السطور التالية تستعرض السبع خطايا التي قادت المنتخب إلى تذوق مرارة الهزيمة 3 مرات وضعته في مؤخرة ترتيب المنتخبات في المجموعة.

 الأولى..
الخطيئة الأولى تمثلت في إصرار كوبر على طريقته الدفاعية العقيمة التي نال بسببها انتقادات بالجملة لم تؤثر به حيث تمسك بها وكانت المحصلة النهائية خسارة 3 مباريات هي محصلة مشاركتنا في المونديال.

 الثانية.. 
تمثلت في حالة الفوضى التي ضربت معسكر المنتخب الوطنى وتحديدا قبل مباراة روسيا في الجولة الثانية والتي كانت بمثابة عنق الزجاجة وبوابة وداع المونديال رسميًا حيث ترك الحبل على الغارب وظهر الفنانون والمشجعون داخل فندق المنتخب الذي تحول إلى ساحة احتفال غير مبررة ترتب عليها الخسارة بثلاثية أمام روسيا صاحب الملعب والجمهور.
 الثالثة..
 تمثلت في غياب تركيز عدد كبير من اللاعبين وأبرزهم محمد صلاح بسبب أزمته التي تفجرت قبل مباراة السعودية الخاصة بزيارته وتكريمه من قبل رمضان قاديروف رئيس الشيشان المتهم من قبل منظمات حقوق الإنسان بخرق القانون الدولي، نتيجة جرائمه بدولة الشيشان وهى القضية التي فجرها وكيل أعمال اللاعب.
 الرابعة..
 التي تمثلت في حالة الجدل التي صاحبت رحلة المنتخب منذ السقوط أمام أوروجواي بشأن مصير كوبر ما بين البقاء أو الرحيل أو تجديد تعاقده أو التعاقد مع حسام  البدرى بل امتد الأمر إلى طرح أسماء مدربين أجانب لخلافة الأرجنتينى في قيادة الفراعنة.
 الخامسة..
 تمثلت أيضا في العروض التي سربها كوبر وجهازه المعاون وعاد لنفيها بشكل رسمى حول تلقيه عروض من السعودية والجزائر وبعض الأندية العربية حال رحيله عن القيادة الفنية للمنتخب، وكلها أمور أثرت على تركيز الجميع داخل معسكر المنتخب وكانت أثارها سلبية للغاية.

 السادسة..
 تمركزت حول الخلافات التي ضربت معسكر المنتخب بشأن الدفع بعصام الحضرى من عدمه في مباراة السعودية وقبلها أمام روسيا خاصة وأن الحضرى حصل على وعد بشأن الدفع به في المباريات المونديالية وهو الأمر الذي لم يتحقق سوى في مباراة السعودية ـ حيث اعترض الحضرى على تجميده على مقاعد البدلاء ولوح برغبته في المشاركة أساسيا لتحقيق رقم قياسى جديد وهو ما حدث بالفعل في مباراة السعودية.
السابعة..
غياب صلاح عن مباراة أوروجواي الافتتاحية للإصابة كانت للجهاز الفنى ليس فقط بسبب فشلهم في تجهيز اللاعب لكن بسبب فشلهم في تجهيز العنصر البديل القادر على تعويض غياب اللاعب الدولى بل امتد الأمر إلى فشلهم في تعديل خطة اللعب بعد إصابة صلاح في نهائى دوري أبطال أوروبا وكلها أمور قادت في النهاية إلى خسارة 3 مباريات في المونديال والحصول على لقب حصالة المجموعة الأولى.

الجريدة الرسمية