رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السودان: سلفاكير ومشار في قمة الخرطوم غدا

وزير الخارجية السوداني
وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد

تنطلق غدا الإثنين بالخرطوم قمة جنوب السودان لمناقشة كيفية حل القضايا العالقة بين الفرقاء، خاصة ما يتعلق بمسألة الحكم والترتيبات الأمنية.


وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر وزارة الخارجية إن انعقاد هذه القمة يأتي بتفويض من الإيقاد استنادا للمبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والتي رحب بها كل من الرئيس سلفاكير ورياك مشار وأكدا دعمهما ومساندتهما لها بشقيها السياسي والاقتصادي فضلا عن تقدير رؤساء الإيقاد للمبادرة ومساندتهم لها.

وأشار الدرديري إلى أن شركاء الإيقاد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والنرويج كانوا قد اطلعوا على هذه المبادرة وأكدوا دعمهم ومساندتهم لها كذلك، مشيرا إلى حضور ممثلي دول الترويكا إلى الخرطوم خلال اليوم فضلا عن حضور الرئيس اليوغندي.

وأعرب الدرديري عن تفاؤله بنجاح القمة بين الفرقاء الجنوبيين والتي تستمر لمدة أسبوعين وذلك بتضامن ووحدة الإقليم، وقال: (يبقى خلالهما سلفاكير ومشار في الخرطوم)، إلا أن سلفاكير يرجع من وقت لآخر باعتباره رئيس دولة وله مهام يقوم بتصريفها، وستبدأ الجولة الأولى على مستوى القيادة سلفاكير ومشار بالقصر الجمهوري وبيت الضيافة، والجولة الثانية على مستوى وفود التفاوض وستكون بالأكاديمية الإستراتيجية الأمنية بسوبا.

ونفى وزير الخارجية أن يكون للخرطوم أي تأثير أو أجندة على الطرفين وقال: (نحن لا نحدد مسار الأمور أو مستقبل جنوب السودان بل نقدم تصوراتنا وندعو الناس للالتفاف حولها).

وأكد دعوة المجتمع المدني جنوب السودان للمشاركة والحضور والالتقاء بالزعيمين والأطراف الأخرى بهدف إشاعة روح السلام في جنوب السودان.

أما من ناحية ضمان نجاح القمة فقال الدرديري: (لا ضمان في السياسة ولكن نتطلع لأن تحقق الجولة اختراقا في الملف لأنها تختلف عن الجولات السابقة بوقوف الإقليم بأكمله وراءها ولأن التوصل إلى تسوية ووحدة الإقليم مطلوب وهو ليس تنافسا بين العواصم).

ونفى الدرديري كذلك اعتقال أو حبس مشار بجنوب أفريقيا "وإنما كان ذلك بطلب من الإيجاد".

وأوضح أنه بعد أسبوعين سيلتقي بالرئيس الكيني في نيروبي لإطلاعه على نتائج الجولة، وما حدث فيها، والتشاور حولها، مؤكدا سعادة السودان باستقبال الطرفين.
Advertisements
الجريدة الرسمية