اعتقال وفد فرنسي حاول مراقبة سير الانتخابات بتركيا اليوم

اعتقلت الشرطة التركية، اليوم الأحد، وفدا فرنسيا من أعضاء الحزب الشيوعي، حاول مراقبة سير عملية الانتخابات التشريعية والرئاسية التركية وذلك في أول أيامها بالبلاد.

وقال الحزب الفرنسي إن السلطات التركية تريد القضاء على أية انتقادات محتملة لعملية الانتخابات، واصفا إياها بأنها عملية احتيال ضخمة.

وأضاف وفقا لموقع "ذا لوكال" الفرنسي، أن أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي كان من ضمن الوفد الذي تم القبض عليه اليوم.

وذكرت وكالة الأناضول اليوم أن نحو 10 أوروبيين، واجهوا إجراءات قانونية من قبل الشرطة التركية، بينهم 3 فرنسيين و3 ألمان و4 إيطاليين، جاءوا لمراقبة العملية الانتخابية جنوب شرق تركيا؛ لعدم امتلاكهم أوراق اعتماد.

من جانبه، عبر حزب الشعب المعارض للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلقه من عدد الشكاوى المتعلقة بانتهاكات التصويت في جنوب شرق البلاد.

وتعد هذه الانتخابات الأشد شراسة في البلاد منذ سنوات، إذ كان من المقرر أن تعقد في نوفمبر 2019، لكن أردوغان قرر انعقادها مبكرا.

وتشارك في السباق ميرال أكشينار، مرشحة عن حزب الخير، وهي وزيرة داخلية سابقة وكانت قيادية في حزب الحركة القومية وانشقت عنه وشكلت حزبا جديد بسبب تحالف زعيم الحزب دولت بهتشلي مع أردوغان.

وإذا فاز أردوغان، سوف يتمتع كرئيس بصلاحيات واسعة جديدة يقول عنها المعارضون إنها ستضعف الحكم الديمقراطي في البلاد.