رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأكراد والخدمة والأقليات.. 3 قوى تسقط خليفة العثمانيين في تركيا

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

ساعات قليلة وتنطلق الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا، وسط مساعي رجب طيب أردوغان، للفوز بأول فترة رئاسية بصلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية عقب التعديلات الدستورية الأخيرة.. ولكن هناك عددا من القوى التركية ستصوت ضد أردوغان في انتخابات الأحد المقبل، ترصد فيتو أبرز 3 قوي يصوتون ضد الرئيس التركي.

الأكراد:
يشكل الأكراد قوة انتخابية كبيرة، فشل أردوغان في كسب تعاطفه والتصويت صالحه، مع الإجراءات التي يتخذها في مناطقهم التاريخية بجنوب تركيا أو ضد الأكراد في سوريا والعراق.

أهمية الصوت الكردي ستكون أكبر في تحديد اسم الرئيس الفائز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة إذا ما فشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحصول على أكثر من نصف أصوات المقترعين في الجولة الأولى.

غالبية الأكراد ستنتخب مرشح حزب الشعوب الكردي، صلاح الدين دميرتاش، للانتخابات الرئاسية، واصواتهم لن تذهب بأي شكل من الأشكال إلى مرشح حزب العدالة والتنمية.

وفاز دميرتاش، وهو واحد من أشهر الساسة الأتراك، بأصوات خارج دائرته الانتخابية التي يغلب عليها الأكراد في انتخابات سابقة، وساهم في 2015 في جعل الحزب ثاني أكبر قوة معارضة في البرلمان.

حركة الخدمة
تأتي ثاني القوى التي ستصوت ضد أردوغان، حركة الخدمة التي أسسها الداعية والمعارض التركي فتح الله كولن، وهي جماعة تشكل ثقل سياسي كبير نظرا لاتساع أعضائها الذين يقدرون بالملايين.

وعقب الانقلاب الفاشل في يوليو 2016، تعرض الآلاف من أعضاء الحركة لاعتقالات والتعذيب والاضطهاد من قبل حكومة أردوغان، وهو ما ألقى بظلاله السيئة على علاقة الحركة بحزب العدالة والتنمية والتي كانت لسنوات طويلة منذ 2002 الداعم الأكبر لنجاح العدالة والتنمية في الفوز بالانتخابات وحكم تركيا.

وحركة كولن أو الخدمة هي حركة المجتمع المدني، بدأت الحركة في مدينة أزمير كجماعة محلية لخدمة الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وأصحاب الأعمال استلهاما من العالم والواعظ التركي فتح الله كولن.

الأقليات في تركيا
ثالث القوى التي قد تذهب أصواتها بعيدا عن أردوغان، الأقليات الدينية والعرقية في تركيا، وهي الأقليات التي عانت في السنوات الأخيرة من تصاعد التطرف الإسلامي في تركيا، وتهديد خطابات وتوجه أردوغان الديني لهم.

ويعد العلويين أبرز الأقليات في تركيا، حيث تشكل الأقلية العلوية بين 15% و20% من مجموع سكان تركيا وينظر إليها بوصفها بندا أساسيا في النزاع العلماني الإسلامي، وخلال السنوات الأخيرة تعرضوا لأزمات من قبل حكومة أردوغان ومخاوف من تصاعد التطرف الإسلامي بما يهدد مكانتهم الاجتماعية بالبلاد.

Advertisements
الجريدة الرسمية