رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قصة اللقاء الأول بين صباح والأمير الكويتي على العشاء

فيتو

تحت عنوان (قصة اللقاء الأول للمطربة اللبنانية صباح مع الأمير الكويتى) كتبت مجلة البوليس في يونيو عام 1957 تقول:

عندما انتهت الحياة الزوجية بين المطربة الدلوعة صباح وزوجها الأول نجيب شماس بالطلاق ضم الزوج ابنهما الوحيد صباح إلى حضانته، وخرجت صباح وحيدة من بيت زوجها لا تحمل سوى حقيبة ملابسها لتقبل عرضا للغناء في ملهى "طانيوس" مقابل أجر كبير.

وفى الأسبوع الأول من عملها بالملهى لاحظت صباح أن في الصف الأول أمام المسرح يجلس شخص تبدو عليه الأبهة يجلس على مقعد خاص بكسوة خاصة وحوله أعوانه.

تقول صباح: سألت مدير المسرح عن هذا الشخص فقال لها إنه يأتى لأنه يحبك أنت وأنه من أشد المعجبين، وعلمت بعد ذلك أنه أحد أمراء الكويت بل هو من حكامها الذين يملكون المال والنفوذ، حضر إلى بيروت بعد أن علم بقصة طلاقها، وأنه أرسل مدير الملهى للتعاقد معى، ومضت الأيام وأتباع الأمير يراقبوني في غدواتى ورواحى حتى قدمت ضمن بروجرام الملهى أغنية تمدح الأمير الثرى.

وكما نشرت المجلة عبر الأمير عن شكره لها بهدية عبارة عن سيارة كاديلاك ودعاها لتناول العشاء معه ثم صارحها برغبته في الزواج منها، وحضر والد صباح في اليوم التالى ليعلن موافقته على الزواج فأهدى الأمير والدها قصرا في إحدى قرى لبنان.

وبعد أيام سافرت صباح مع والدها إلى الكويت وتناقلت المجتمعات خبر قرب زواج الأمير وصباح مما أثار الشعب الكويتى وطالب بمنع هذا الزواج.

نصح المسئولون والأمراء الأمير بالعدول عن فكرة الزواج حرصا على أمن البلاد، كما اعترضت والدة الأمير على الزواج ونزل الأمير على رغبة الجميع، وعوض صباح ووالدها بكمية من الذهب قيمتها 50 ألف جنيه، وسافرت صباح فورا إلى القاهرة لتمثيل فيلم لحن حبى مع فريد الأطرش.
Advertisements
الجريدة الرسمية