رئيس التحرير
عصام كامل

يوسف والي يطالب بتدريس علم الأرواح في الجامعة

فيتو

في مجلة روز اليوسف عام 1959 نشر تحقيق صحفي عن الظواهر الروحية والعالم الآخر وما إلى ذلك قالت فيه:

في عام 1934 وجه السير أوليفر لودج رئيس الجمعية البريطانية نقدا للهيئات العلمية لتخاذلها عن بحث الظواهر الروحية، وانتقلت العدوى من بريطانيا إلى مصر واشتغل علماء الجامعة في مصر بالروحانيات، وتضاعف عدد الأساتذة الروحانيين وكونوا رابطة يشرف عليها الدكتور عبد الجليل راضى أستاذ الطبيعة بكلية العلوم جامعة عين شمس ورئيس جمعية الأهرام العلمية.


يؤكد الدكتور عماد أبو النصر الأستاذ بكلية العلوم أن الأرواح تنتقل إلى العالم الآخر بكل طباعها وصفاتها سواء كانت شريرة أو وطنية، والأرواح الشريرة هي التي تظهر لنا في الظلام زحول القبور وليس كل إنسان يستطيع أن يكون وسيطا بين العلماء والأرواح فلا بد من شروط معينة.

ويعد الآن الدكتور عماد لإنشاء جمعية روحية لإعداد وتدريب الوسطاء أما الدكتورة نعيمة الأيوبى الأستاذ بالجامعة وأول فتاة تحصل على الدكتوراة فتهتم بدراسة الأرواح وتجمع أحدث الكتب في علم الأرواح، كما تعد أسبوعيا جلسات روحية يحضرها أقاربها بالمنصورة وهى تطالب بكورس في الجامعة لعلم الأرواح.

وترى الدكتورة دولت عبد الله عضو دائرة المعارف الروحية أن الوسيط يمتاز عن سائر البشر بوجود كمية من السيكوبلازم في جسمه يمكن للأرواح استعارتها لاستخدامها في عملية التجسد في العالم المادى، وهذه المادة تخرج من فتحات جسم الوسيط.

أما الدكتور يوسف والى المدرس بكلية الزراعة جامعة القاهرة فهو يدرس علم الأرواح والدين في وقت واحد لكنه يدرسها من منازلهم ولم يسبق له الاشتراك في أي جمعية روحية وهو يدعو لإنشاء كورس لعلم الأرواح وعلاقتها بالأديان في الجامعة.

إلا أنه يقوم بإعداد ندوة روحية علمية على مستوى عال يشارك فيها أساتذة الجامعة، مؤكدا على أن علم الروح طريق إلى تنقية النفوس، ولولا أن الناس جميعا آمنوا بالأرواح لصفت الحياة وأعدم الساسة الكبار كل ما لديهم من قنابل ذرية وهيدروجينية.
الجريدة الرسمية