رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«عصير القصب» سلاح مقاومة الحر في أسوان (فيديو وصور)

فيتو

مع حلول الصيف وارتفاع حرارة الطقس بأسوان، يقبل الأهالي على عصير القصب للسيطرة على الطقس واستكمال أعمالهم سواء الموظفين أو العاملين أو الطلاب وغيرهم، ونظرًا لتَعودهم عليه أصبح المشروب الرسمي والرئيسي ويعتبره العديد منهم "البنزين اليومي "الذي لا غنى عنه، خاصة أنه لا يشكل عليهم عبئا ماديا ومتوفر في جميع الأوقات وله فوائد كثيرة.


وفي شوارع أسوان يتزاحم الأهالي على "عصارات القصب" كما يطلق عليها، ويبعث شكل الطوابير لهفة المنتظرين على كوب العصير وسط رغبتهم الملحة في التخلص من معاناة الحر، بجميع الوسائل الممكنة والمتاحة لديهم، فضلًا عن الأهمية التي يشكلها المنتج لهم وتَربعه على عرش المشروبات رغم تعددها.

ومن ناحيته قال الحاج عبد العظيم صلاح صاحب واحدة من أقدم وأشهر عصارات القصب في أسوان، إن الأهالي يقبلون على شراء عصير القصب من عصارته التي يرجع عمرها إلى 50 عامًا نظرًا لثقتهم في المشروب المقدم لهم، فضلًا عن تمتعها بموقع متميز وسط المدنية يجعلها مقصدًا لجميع المارة سواء من المحافظة أو خارجها.

وأضاف لـ"فيتو" في السنوات الماضية كان عصير القصب هو المنتج الوحيد في العصارات لكن مع مرور الوقت بدأت تظهر مشروبات أخرى وأصناف متنوعة، ورغم ذلك ما زال محتفظا بمكانته، مشيرًا إلى أن من أهم فوائده إمداد جسم الإنسان بالسكريات التي يحتاجها، ويستخدم في تخفيف آلام الكلى وينصح به الأطباء العديد من المرضى.

كما أوضح صلاح أن القصب من الزراعات المهمة في مدينة كوم أمبو، ويتم تخزينه وتقشيره وعصره ويوضع مع العصير قطع الثلج حتى لا يتأثر بحرارة الطقس ويقدم مثلجًا للمشتري ويبلغ سعر الكوب الصغير جنيهين والوسط ثلاث جنيهات والكبير أربع جنيهات، وارتفعت الأسعار عن السنوات الماضية لكنه ما زال مطلوبًا والإقبال عليه هائل.
Advertisements
الجريدة الرسمية