النيابة تطلب رفع آثار دماء ضحايا «مذبحة بولاق الدكرور» لكشف لغز الحادث

تستمع نيابة بولاق الدكرور لأقوال الزوج في واقعة عثور الأجهزة الأمنية بالجيزة مساء أمس الأول الثلاثاء، على جثة زوجته وابنتيه داخل شقة بمنطقة بولاق الدكرور لكشف لغز الحادث وفك ملابسات الحادث والكشف عن هوية الجانى.

وطلبت النيابة تقرير المعمل الجنائي بفحص آثار الدماء الموجودة بالشقة لفحصها ومضاهاتها بدماء المجني عليهن، وتكليف مصلحة الطب الشرعي بوضع تصور بكيفية حدوث جريمة القتل.

كما تستمع النيابة لأقوال شقيق الزوج، وتواصل النيابة تحقيقاتها في الحادث. 

قال أحد الجيران إن الواقعة حدثت نحو الساعة العاشرة مساء أمس الأول الثلاثاء، وذلك أثناء إذاعة مباراة مصر وروسيا في كأس العالم.

وقال آخر:" الزوج هو أول من اكتشف الجريمة، حينما دخل الشقة وفوجئ بزوجته وبنتيه مقتولات، فاتصل بأخيه أولا ثم اتصل بالشرطة".

وأمرت النيابة باستدعاء أهل المجنى عليهن، لسماع أقوالهم حول الواقعة.

وتبين من معاينة مسرح الواقع العثور على جثة الأم مخنوقة بـ"إشارب"، وبجوارها طفلتاها إحداهما مخنوقة بـ"سلك تليفون"، والأخرى بـ"مخدة".

كما تبين بعثرة بمحتويات الشقة وبسؤال زوج المجنى عليها قال إن الشقة كان بها حقيبة بداخلها 300 ألف جنيه.

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وسرعة تحديد هوية الجاني، كما أمرت بتشريح جثث المجني عليهن عقب الانتهاء من مناظرتها لبيان أسباب الوفاة.

وتبين من المعاينة الأولية وجود آثار خنق حول رقبتهن وسحجات وكدمات في مناطق متفرقة من الجسد.

وكشفت التحقيقات الأولية أن بلاغا ورد لقسم بولاق الدكرور من زوج المجني عليها ووالد الفتاتين يفيد بعثوره على جثثهن عقب عودته من عمله، وكذلك فقده لبعض المتعلقات من الشقة، ما يدل على أن الجريمة كانت بغرض السرقة.

وأضافت التحقيقات أن الضحايا هن "زوجة المبلغ وابنتاها الكبري، 14 سنة، والصغرى، 11 سنة، فارقا الحياة نتيجة تعرضهن للخنق على يد مجهول".

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، من خلال خطة بحثية تتمثل في فحص علاقة المجنى عليهم بالجيران والأقارب، وتم إخطار النيابة العامة.