رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بينهم فساد سارة.. 4 أسباب تقف وراء قصف الاحتلال لقطاع غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجدد القصف الإسرائيلي على غزة من جديد واستهداف مواقع للمقاومة الفلسطينية داخل القطاع بزعم حماية الاحتلال من ضربات المقاومة والتي باتت موجعة للجيش الإسرائيلي بفعل الأساليب الجديدة التي تستخدمها الكتائب الفلسطينية في مواجهة بطش الاحتلال وآخرها استخدام الطائرات الورقية والبالونات الحارقة والكاوتشوك، ما كبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة.


هجوم إسرائيلي
وهاجمت قوات الاحتلال «مخيمات العودة» المقامة على الحدود الشرقية لقطاع غزة من جديد، وأطلقت النار صوب مجموعة من المتظاهرين، بعد لجوئها خلال اليومين الماضيين لتنفيذ عمليات قصف جوي لمواقع المقاومة، فيما شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في الساعات الأولى من فجر الأربعاء معلنا استهداف 25 موقعا تابعا لحركة حماس، مستهدفة من ذلك قمع مسيرات العودة الفلسطينية –التي انطلقت في أواخر مارس الماضي- وقمع الاحتجاجات الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.

القصف بالقصف
لم تقف المقاومة الفلسطينية مكتوفة الأيدي أو صامتة ضد الانتهاكات الإسرائيلية للفلسطينيين حيث أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية على معادلة القصف بالقصف، وأنها لن تسمح للعدو بفرض معادلاته العدوانية على الشعب الفلسطيني ومقاومته، وستتحمل قيادة العدو المسئولية الكاملة عن أي عدوان وستدفع ثمن عنجهيتها.

استهداف مواقع إسرائيلية
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيان عسكري صدر عنها الأربعاء، استهداف 7 مواقع عسكرية صهيونية في غلاف غزة بعدد من الرشقات الصاروخية منتصف ليل أمس وفجر اليوم ردًا على العدوان الصهيوني المتواصل في قطاع غزة.

وشددت على أن كل محاولات العدو البائسة في كسر الحراك الشعبي الفلسطيني المتصاعد عبر القصف والعدوان لن تفلح، وستزيد شعبنا إصرارًا على انتزاع حقوقه وحرق كبرياء العدو الصهيوني وغطرسته.

وتابعت قائلة: "ستظل مقاومتنا وسلاحنا الدرع الحامي والحصن الحصين لشعبنا أمام كل عدوان، وأن جهوزية فصائلنا العالية وردها الفوري المنسّق وانضباطها الكبير لهو خير دليل على أن مقاومتنا الحرة إذا قالت فعلت بفضل الله وقوته".

وتعود أسباب التصعيد الإسرائيلي على غزة بين الحين والآخر لعدة أسباب ترصدها فيتو في التقرير التالي :

فساد نتنياهو
عقب إعلان وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مثول رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتحقيق في وقائع فساد يتبعها مباشرة بأيام تصعيد إسرائيلي على القطاع للتغطية على ملفات الفساد المتورط فيها رئيس وزراء الاحتلال وزوجته، حيث رأى مراقبون أن التصعيد على غزة دائما ما يكون مدروسا للتغطية على واقع الفساد الذي يتورط بها نتنياهو في الوقت الذي تتحدث فيه عدد من جنرالات جيش الاحتلال عن ضرورة التهدئة في المنطقة الجنوبية المحاذية للقطاع.

رد إسرائيلي
رأى بعض المراقبين أن التصعيد الإسرائيلي هذه المرة ما هو إلا لتغيير معادلة جيش الاحتلال بالرد على ضربات المقاومة الفلسطينية المتكررة والمتمثلة بإطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة، والتي تسببت في حرق آلاف الأفدنة المزروعة بالقمح مما كبد الاحتلال خسائر فادحة.

ولفت المحلل العسكري الإسرائيلي "يوسي يهوشاع" إلى أن "القصة بسيطة للغاية: القوات الإسرائيلية غيرت المعادلة بعد ظاهرة الطائرات الورقية بمهاجمة أهداف حماس، حماس لا تقبل ذلك: "أنت تطلق النار، وأنا أطلق النار".

حالة ردع
رأت بعد مقالات المحللين الإسرائيليين أن جيش الاحتلال أراد خلق حالة ردع للمقاومة الفلسطينية بقصف أهداف لحماس داخل القطاع، فردت المقاومة وغيرت قواعد اللعب.

ويرى محللون إسرائيليون وكتّاب أن حالة المد والجزر بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة في غزة ستبقى رهينة أسوار "الكابينت"- مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية-، إلى أن يعطي تعليمات واضحة للجيش بخوض معركة جديدة في قطاع غزة لا يعرف أحد نتائجها، ومن الذي سيتراجع أولا".

رسالة لحماس
من المرجح بحسب التقارير الإسرائيلية بأن القصف الإسرائيلي بين الحين والآخر ما هو إلا رسائل لحماس بأن الاستمرار في مسيرات العودة إلى جانب إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة قد يؤدي إلى الدخول في حرب بالمنطقة الجنوبية وتصعيد إسرائيلي بشكل أكبر على القطاع.
Advertisements
الجريدة الرسمية