رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«المركبة عدت».. هدية الضمراني إلى العندليب في افتتاح القناة

فيتو

"المركبة عدت".. آخر أغنيات العندليب الأسمر الوطنية، جمعت بين ثلاثة أقطاب كل في مجاله.. الشاعر مصطفى الضمرانى والموسيقار محمد عبد الوهاب والفنان عبد الحليم حافظ.


ويحكى الضمراني في كتابه "حكايات وراء الاغانى" قصة لقائه بعبد الحليم وعبد الوهاب فيقول:

" كلف الرئيس أنور السادات بداية عام 1975 الموسيقار محمد عبد الوهاب باختيار أغنية وطنية وتلحينها وتقديمها بصوت عبد الحليم حافظ في احتفالات إعادة افتتاح قناة السويس في يونيو عام 1975".

وتابع: "حصل عبد الوهاب على 13 أغنية كتبها عدد من الشعراء، ثم دار اتصال هاتفى بينى وبين عبد الوهاب أسمعته كلمات أغنية كتبتها لهذه المناسبة بعنوان "المركبة عدت"، وفوجئت به يسجلها عبر التليفون ثم يقوم بتلحينها قبل إعلان موافقتى على غنائها".

وأردف: "تقدمت بالأغنية إلى الإذاعة لأنى لم أصدق أن يوافق عليها عبد الوهاب وعبد الحليم، بعد ذلك بأيام فوجئت بمجدى العمروسى المستشار القانونى لشركة صوت الفن يبلغنى وجود مبلغ باسمى في الشركة مقابل الأغنية وقدره 500 جنيها، قمت بعدها بسحب الأغنية من الإذاعة، وغناها عبد الحليم ولحنها عبد الوهاب ونجحت نجاحا كبيرا وحصلت بها على العديد من الجوائز والتكريمات والجوائز".

وأضاف "الضمراني": " كان الصحفى كمال الملاخ أول من سمع الأغنية في بيت عبد الحليم وفاجأنى في الصباح بنشر الخبر الرئيسى في الصفحة الأخيرة بعنوان "المركبة عدت.. رائعة عبد الوهاب لعبد الحليم في افتتاح قناة السويس".

تقول كلمات الأغنية:
المركبة عدت وآهى ماشية.. والكل شايفها بتتعاجب
والضحكة أهى زادت وبتغنى.. كان الأمل مغلوب أصبح غالب
رجعنا اللى ضاع يا بلدنا.. وفردنا الشراع يا بلدنا
وبعزم الرجال يا ريسنا.. خطوتنا بيك بتكمل
قالها الزعيم من غير ما يحلف.. عمر الزعيم ما يقول ويخلف
لا بد حتعود القناة.. وتعود لها تانى الحياة

Advertisements
الجريدة الرسمية