الصيادلة تبحث طرق الحفاظ على الصيدليات بعد زيادة أسعار الوقود.. غدا
قال الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة إن مجلس النقابة سيعقد اجتماعًا، غدًا الأربعاء؛ لبحث طرق الحفاظ على الصيدليات بعد الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود وزيادة الضغط على الصيدليات، بما يعرضها لخطر الإفلاس؛ لقلة هامش الربح العائد من سلعة مسعرة تسعيرة جبرية مقارنة بتحريك الأسعار وزيادة الأعباء المالية.
وشدد على أنه أصبح من الضرورى زيادة هامش ربح الصيدلي الذي تحصل عليه من شركات الأدوية، بما يضمن استمرار الصيادلة في أداء عملهم ومواجهة الأعباء المتزايدة عليهم بعد رفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه والعمالة والتي لا يقابلها إلا خسارة وتآكل رأس المال.
وأكد أن مهنة الصيدلة هي المهنة الوحيدة التي لا تأخذ مقابلا عن ما تقدمه للمريض من خدمات واستشارات طبية، فقط ثمن علبة الدواء، ورغم ذلك تعامل معاملة المحال التجارية في أسعار الكهرباء والمياه.
وأوضح أنه سيتم تقسيم العمل إلى ٣ محاور؛ الأول: الاجتماع مع وزارة الصحة للحديث عن هامش الربح، انتهاء صلاحية الدواء، ومنع بيع الدواء في العيادات، وإلزام مخازن الأدوية بهامش الربح المنصوص عليه، والمحور الثاني: سيتم مناقشته مع وزارة المالية وسيتضمن زيادة حد الإعفاء الضريبي، إضافة إلى التواصل مع شركات التصنيع والتوزيع.
وأشار نقيب الصيادلة إلى أنه تم عقد اجتماع مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وسيتم عقد لقاء آخر لعرض الأمر عليها وإعداد تقرير كامل بعد اجتماع المجلس غدًا.
