رئيس التحرير
عصام كامل

تعامد الشمس على مذبح كنيسة الملاك ميخائيل بالشرقية (صور)

فيتو

شهدت قرية كفر الدير بمركز منيا القمح بالشرقية اليوم الثلاثاء ظاهرة تعامد الشمس على مذبح كنيسة الملاك ميخائيل الاثرية التي مرت بها الأسرة المقدسة والسيدة مريم فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط الكنيسة تحسبا لوقوع ما يعكر صفو الاحتفالية.


وتوافد مئات الأقباط والفلكيون وأساتذة الآثار على الكنيسة أبرزهم مجدى غبريال أحد أعضاء فريق الترميم بالكنيسة وواحد ممن اكتشفوا ظاهرة تعامد الشمس على المذبح بالكنيسة بالصدفة لمشاهدة تعامد شعاع الشمس على المذبح خلال القداس الذي أقيم داخل الكنيسة واستمر لعدة ساعات.

وقال القس "ويصا حفظي" كاهن كنيسة الملاك ميخائيل الأثرية: إن الكنيسة قامت اليوم برصد ظاهرة تعامد الشمس على مذبح رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بطوسون بحضور العديد من القيادات القبطية وذلك عقب اكتشاف إحدى الظواهر الفرعونية بالدير المتمثلة في تعامد الشمس ثلاث مرات في العام الواحد على الـ3 مذابح بالدير وذلك منذ عامين فقط رغم أن الدير مقام منذ القرن الرابع الميلادي.

وأضاف ويصا: الكنيسة تعد من أقدم الكنائس المصرية إذ أقيمت في القرن الرابع الميلادى وهى كنيسـة أثرية مشيدة على النظام البيزنطى الشرقى بالطــوب والحجــارة فقط ومادة تشبه الطين ولكنها صلبة يقال عنـها قصصر مللى وتتكون من الرمل والجير و"الحمرة والدليل على ذلك العثور على شواهد كثيرة لذلك أهمها وجود طافوس أثري وهو عبارة عن مدفن خاص بالرهبان قبل وجود الكنيسة.

وتابع: سقف الكنيسة عبارة عن قباب مرتفعة جدا على شكل صـليب متساوى الأضلاع وتوجد المعمودية في الجانب القبلى الغربى وكذلك اللقان الأثرى تقام به صلوات اللقان في أيام "خميس العهد، وعيد الرسل، وليلة عيد الغطاس" وعلى المذبح حجاب مصنوع من خشب السنط مطعم بالعاج وسن الفيل يعود لأكثر من 500 عام ويوجد حصن بين القبتين كان الآباء الرهبان قديما يحتمون فيه ويحتمى به الكاهن بالذبيحة المقدسة في أثناء عصور الاضطهاد وهذا الحصن له مدخل عبارة عن شباك في الحائط من مذبح الشهيد مارجرجس وهذا الحصن يسع من 20 لـ30 فردا تقريبا.
الجريدة الرسمية