«الحق في الدواء»: أزمات نقص عقاقير الشلل الرعاش مستمرة
كشف المركز المصري للحق في الدواء، وجود مأزق حقيقي يواجه صناعة الدواء والفوضى في التسعير التي تسيطر عليها وأيضا القضاء على نقص الأدوية التي يتزايد عددها في الأسواق مما يشكل خطورة على أرواح المرضى.
وأشار إلى أن هناك أزمة في ألبان الأطفال تلوح في الأفق والتي لم تعد بالصيدليات وأيضا بعض الأصناف الخطيرة وكذلك تهديد بعض الشركات بعد زيادة المحروقات والكهرباء والغاز بزيادة الأسعار.
ولفت في بيان صدر اليوم، إلى أنه منذ ست شهور أعلنت وزارة الصحة أمام الرأي العام عن توفير أدوية الشلل الرعاش والبدائل المرتبطة به صنف سيمنت أو البدائل له "ليفو كار وشاتو" لإنقاذ نحو ١٠٠ ألف مريض وهو ما لم يحدث إلى الآن، وأشار إلى نقص صنف "أبيلات ريتارد" و"أبيدوبا" المخصصين للآلاف من السيدات الحوامل وايضًا نقص الأدوية المستوردة بنسبة ٨٠٪.
وأوضح أن أزمة نقص الأدوية المحلية التي بدون مثائل أو بدائل وتشكل انتهاك خطير للحق في الدواء هو حق دستوري وإنساني، تعد تحديات أهمها الاجتماع مع الشركات ووضع خطط مستقبلية بحيث لا تكون إذعان لطرف من الأطراف حيث أن من مهمة الحكومة مساعدة الشركات لتعزيز فرص الاستثمار الدوائية.
وطالب من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة الجديدة تطهير الإدارة المركزية للصيدلة التي لا تستطيع التنبؤ بأزمة ما أو السيطرة عليها.
