رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«قرقاش»: القطريون غير راضين عن تحالف حكومتهم مع الحوثي وإيران

فيتو

علق وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين أمير قطر والرئيس الإيراني حسن روحاني.


وقال "قرقاش" عبر حسابه بموقع «تويتر»: إن "التواصل القطري الإيراني على أعلى المستويات والتوافق في الطرح والرأي كما أوردته وكالة مهر الإيرانية ليس بالمستغرب فما هو إلا انتقال من المستور إلى المفضوح "متابعا: "هو توجه انتهازي ملتبس في دعم الحوثي وغيره من المواقف ولعله لا يعبر عن قناعات المواطن".

وأضاف قرقاش في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا أتصور أن المواطن القطري راض عن دعم حكومته للحوثي أو تقارب بلاده من طهران، كما أنه لم يرض قبلا بتطبيع بلاده مع إسرائيل أو علاقاتها مع حزب الله، عزل القطري عن محيطه مسئول عنها التوجهات السياسية الباطنية لقيادته، مشيرا إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لديه ثلاث أولويات تتمثل في حماية المدنيين، والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية، وتحريك العملية السياسية تدريجيا، بالضغط للانسحاب غير المشروط للحوثيين.

واستكمل: أن ميناء الحديدة شهد مساع حوثية لإفشاله كميناء إنساني وتجاري، وبات واضحا أن الحوثيين كانوا يلعبون على عامل الوقت لإطالة أمد حرب لم نعد نسمح باستمرارها لمدة 3 سنوات أخرى، مردفا: حان الوقت لعملية سياسية يكون الحوثيون جزءًا منها، ولكن لا يمكن أن يطالب 3٪ من السكان، بامتلاك 50٪ من البلاد بقوة السلاح.

وتابع: "بدأنا عملية إنسانية ضخمة لمساعدة 1.7 مليون شخص تماشيًا مع التزامنا طويل الأمد بمساعدة الشعب اليمني، ولدينا 10 سفن مجهزة لذلك، و100 شاحنة متجهة شمالا من عدن ومخا، فضلا عن تقديم المعونة الغذائية لهذا الشهر، بالتعاون مع شركائنا الدوليين، وسنقدم مساعدات إنسانية لدعم 7 ملايين يمني خلال الشهرين القادمين".

واختتم: "إن نجاحنا في تحرير الحديدة سيشكل تحولًا إستراتيجيًا رئيسيًا لصالح السلام، وتقدمنا الحالي منهجي ومصمّم لتحقيق النجاح".

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أجرى، أمس الإثنين، اتصالا هاتفيا بالرئيس الإيراني حسن روحاني، وتبادلا التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد.
Advertisements
الجريدة الرسمية