رئيس التحرير
عصام كامل

العيد في الجناين العامة.. فسحة على قد الإيد (صور)

فيتو

لا تزال الحدائق العامة التي تتناثر في شوارع وميادين المحروسة، هي الملاذ الوحيد الذي لا يرهق جيوب المواطنين، وهى الملجأ لهم في أيام العيد، فهى «خروجة» وفسحة «على قد الإيد»، مصاريفها قليلة ولا يفرض الدخول إلى حرمها تذكرة أو ضرورة إبراز كارنيه للاستمتاع بالهواء بين حشائشها وأشجارها، ولا توجد قواعد وقوانين صارمة لـ«الانبساط» في أرجائها.


فـ«الجناين» تحتضن الأسر المصرية البسيطة التي لم تتحمل أن يمنعها حر الطقس أو نار الأسعار من الاستمتاع بأجواء العيد، لم تفسح مجالًا للمصاعب أن تحرمها فرحة أيامه، فقررت أن «تنبسط» رغم كل الضغوط والهموم فوق الحشائش ووسط الشارع وتحت سماء الله الواسعة بدون أن يطالبها أحدًا بـ«جنيه» واحد، وحتى وإن كان ولابد من تناول «ذرة» مشوية أو آيس كريم من «العربية» أو «سميط»، أو حتى شراء لعبة أو أية وسيلة تسلية «لزوم» الفرحة بالعيد، إلا إن كل هذه الأشياء لا تزال بالرغم من الغلاء في متناول الميزانية و«على قد الإيد».
الجريدة الرسمية