رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ثالث أيام العيد.. وزيرة الصحة تتفقد 6 مستشفيات في بورسعيد قبل تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل.. التعاون مع مجدي يعقوب لإنشاء قسم للقلب بـ«النصر للأطفال».. واستدامة التمويل أهم التحديات (

فيتو

في ثالث أيام العيد وثالث أيام العمل لوزيرة الصحة الجديدة الدكتورة هالة زايد تفقدت اليوم الأحد، المنشآت الطبية في محافظة بورسعيد، تمهيدًا لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وذلك للتأكد من جاهزية المنشآت الطبية من المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، والتي ستصبح أساس المنظومة الجديدة، للتأمين الصحي، بالإضافة إلى التأكد من تنفيذ الخطة الطبية الموضوعة على أرض الواقع.


بدأت الجولة بتفقد أعمال الإنشاءات والتطوير بمستشفى بورسعيد العام، ووجهت الوزيرة بالتنسيق الكامل مع أساتذة الجامعات لما لديهم من خبرات تعليمية يفاد منها شباب الأطباء بوزارة الصحة، بما سيعود بالنفع على مصلحة المريض المصري.

وشددت وزيرة الصحة على سرعة الانتهاء من أعمال التطوير والإنشاءات في المواعيد المحددة، ووفق معايير الجودة العالمية لبناء المستشفيات.

حالة حرجة
وتفقدت وزيرة الصحة مستشفى التضامن، حيث وجهت وزيرة الصحة والسكان، بتوفير سرير رعاية مركزة، لأحد المواطنين بعد أن استوقفها أحد أقارب المريض وطلب منها توفير سرير رعاية، وعلى الفور وجهت وكيل وزارة الصحة ببورسعيد الدكتور عادل تعيلب، بالتنسيق مع الإسعاف لنقل المريض عن طريق إحدى سيارات الإسعاف الجديدة "الرعاية المركزة" لأحد مستشفيات وزارة الصحة وعلاجه على نفقة الدولة.

كما وجهت وزيرة الصحة والسكان، الإدارة الهندسية المشرفة على أعمال التطوير، بالتنسيق مع إدارة الجودة لتطبيق كافة معايير الجودة العالمية بالمستشفى، مؤكدة على عدم البدء في التشغيل الا بعد ميكنة جميع أقسام المستشفى بالكامل.

مكافحة العدوى
وأكدت وزيرة الصحة، على ضرورة تطبيق معايير وطرق مكافحة العدوى، لافتة إلى أن المريض المحتجز في المستشفيات هو أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نظرا لضعف مناعتهم، لذلك شددت على تطبيق طرق المكافحة.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن المعايير العالمية لمكافحة العدوى تتضمن وجود مساحات خالية بين أسرة المرضى يمكن من خلالها ممارسة الأطباء، والتمريض عملهم، وهو ما حرصت على تطبيقه في تلك المستشفى.

ووجهت وزيرة الصحة والسكان بإعادة هيكلة مستشفى النصر لأورام الأطفال لتصبح بها كافة تخصصات الأطفال بجانب الأورام، من تشوهات ورعاية مركزة للأطفال وغيرها.

فريق مجدي يعقوب
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن إعادة هيكلة المستشفى ستكون بالتنسيق الكامل مع منظمات المجتمع المدني، وفريق البروفيسور "مجدى يعقوب" بعد مقابلته غدا، حتى يمكن الاستفادة من هذه الخبرات، وبما يعود بالنفع على مصلحة المريض والطفل المصرى.

وشددت وزيرة الصحة والسكان، على سرعة الانتهاء من أعمال الإنشاءات والتطوير بوحدة صحة الجوهرة، وذلك بعد تفقدها الوحدة.

كما تفقدت المبنى الجديد المخصص للثلاث هيئات الجديدة للتأمين الصحي، وهي: "هيئة الرقابة والجودة، وهيئة التمويل والاشتراكات، وهيئة تقديم الخدمة الطبية"، والذي يتكون من 6 أدوار، كل هيئة مخصص لها دوران، ووجهت الوزيرة بميكنة المبنى بالكامل، وتجهيزه على أعلى مستوى.

وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، نعمل على تحسين بيئة العمل للعاملين في المجال الطبي، سواء من سكن لائق أو غيره، حتى يستطيع الفريق الطبي مباشرة عمله بروح معنوية عالية، بما سيساهم في زيادة الإنتاج، وبما سيعود بالنفع على مصلحة المريض.

نظم الحوكمة
ولفتت وزيرة الصحة والسكان إلى العمل سريعًا لاختيار رؤساء الهيئات الثلاث بمنظومة التأمين الصحي الجديد، بمحافظة بورسعيد، فضلا عن اختيار مدير للمشروع الجديد، ومعه فريق عمل مدرب على أعلى مستوى.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن اختيار رؤساء الهيئات الثلاث، يأتي لاستكمال نظم الحوكمة الخاصة بالمنظومة الجديدة بالتوازي، لافتة إلى أن الفريق الذي سيكون مسئولا عن المشروع سيضم في عضويته مسئولا عن الميكنة، وآخر عن الموارد البشرية؛ لوضع برامج تدريبية وتحفيزية للفرق الطبية المشاركة في تطبيق المنظومة الجديدة، منوهة إلى أن هذا الفريق سيعمل بالتوازى مع الفريق المركزي بمحافظة القاهرة.

ووجهت وزيرة الصحة والسكان، بالاستعانة بالخبرات الدولية في تطبيق نظم الميكنة، مسترشدة في ذلك بكراسة الشروط التي تحتوي معايير دولية وضعها البنك الدولي في هذا الشأن.

وأكدت على تشكيل فرق للتدريب على إعداد المستشفيات والوحدات الصحية، وفقا لمعايير الجودة العالمية وبشكل متوازي، لافتة إلى الإسراع في الانتهاء من تنفيذ أعمال التطوير والإنشاءات في جميع المنشآت الطبية.

ووجهت الوزيرة بسرعة الانتهاء من أعمال الإنشاءات بوحدة صحة المناخ، مؤكدة ضرورة ميكنة كافة الوحدات الصحية بالمحافظة.

كما تفقدت الدكتورة هالة زايد الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بمستشفى المصح البحري للنساء والتوليد، مؤكدة أن هذا المستشفى سيستخدم ضمن المنظومة الجديدة، بما بها من تجهيزات طبية وكوادر بشرية على أعلى مستوى.

تدريب الأطباء
وأكدت وزيرة الصحة، ضرورة تدريب الأطباء والفريق الطبي وتحسين أدائه الذي سيقوم بالعمل في المنظومة الجديدة، لافتة إلى حصر كل التخصصات الطبية بالمحافظة وتوفير التخصصات التي بها عجز على الفور، قبل بدء المنظومة الجديدة.

وتابعت وزيرة الصحة بأنه سيتم إعادة إحياء تنفيذ المستشفيات النموذجية، "وهي مستشفيات ذات جاهزية عالية وتقدم الخدمات الصحية وفق معايير الجودة".

ولفتت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى أن التحدي الأكبر في تطبيق التأمين الصحي، الذي لا يتوقف على أعمال البنية التحتية فحسب، بل استدامة التمويل وتوفير القوى البشرية من كل التخصصات، مضيفة: لذلك تم حصر القوى البشرية ليتم استيفاء التخصصات التي بها عجز، وفق خطط تدريبية محددة.

وأكدت أن منظومة التأمين الصحي الجديدة سيتم تطبيقها بالشكل الجيد بما يليق بالمريض المصري، فضلًا عن الاهتمام بالتأهيل الطبي بالطبيب المصري الذي هو محل ثقة العالم.
Advertisements
الجريدة الرسمية