رئيس التحرير
عصام كامل

السيناريست مصطفى محرم: سوزان حاولت منع «عائلة الحاج متولي» ومبارك رفض

فيتو



  • >> عملت مسلسلا من أجل فريد شوقى
  • >> غادة عبد الرازق خرجت من توبها والنتيجة مسلسلات «ملهاش طعم ولا لون»
  • >> بعد 4 حلقات من «لن أعيش في جلباب أبى» مصر كلها كلمتنى
  • >> «مصطفى شعبان.. ناكر للجميل»
  • >> محمود ياسين نجم «كتالوج» وكريم ظلم نفسه بأدواره.. وتامر وحلمى الأفضل
  • >> «هيفاء وهبى حظها وحش معايا»

أجرى الحوار: أسماء كردى - أدهم عاطف 
عدسة: أميرة سيد

“لن أعيش في جلباب أبي، عائلة الحاج متولي، العطار والسبع بنات، زهرة وأزواجها الخمسة، سمارة، مشوار امرأة”.. مشوار طويل لجواهرجى عشق صناعة الدراما، لم يرتض يومًا أن يقلد أحدًا، أو يتنازل ويسير على درب الكثيرين من أجل المال، نشأ في جيل العمالقة فحلم بأن يصبح عملاقًا، وقدر له الله بعد سنوات من التعب والكفاح أن يصبح أهم كاتب للسيناريو في مصر، وواحدًا من أهم المؤلفين على الساحة.. إنه المؤلف والسيناريست الكبير مصطفى محرم الذي عشق السينما، واتجه للدراما فكان خير ما فعل.

“لن أعيش في جلباب أبى” كان بمثابة فاتحة الخير عليه، وبعده توالت النجاحات، لم يهدأ أو يصيبه الغرور، إنما ظلَّ دائمًا يتعامل مع كل عمل، وكأنه أول عمل، يعيش في شقته بمنطقة الدقى بين أوراقه، ويمسك قلمه بحماس شاب في العشرينيات، مقتنعًا بأن العمر مجرد رقم، وأمام شاشة التليفزيون الكبيرة يتنهد تارة حين يرى أبطال أعماله يتحركون في لوحات جمالية خاصة؛ هنا بكى نور الشريف، وهنا أبدعت غادة عبد الرازق، ونادية الجندي، وعبلة كامل، وماجدة زكى، والكثيرون، يتنقل “بالريموت” بين القنوات فلا يسعه إلا أن يتعجب من المشهد الحالى، ويصارع آهات الحسرة والألم على ما وصلت إليه الدراما، صراعات كثيرة في عقله وقلبه، يكتفى بدوائه الشافى، ويتنفس القليل من الحب والحرية والحياة من خلال أعماله وأعمال الرواد في عالم الدراما، لا يسعه أن يستسلم ويتجرع المرارة مما يتابع، فالمبدع الحق يقاوم ما تيسر له من المقاومة، فتح قلبه وخزائن ذكرياته في حواره مع “فيتو”، واسترجع كواليس وذكريات أعماله الرمضانية وحكايات كثيرة مع النجوم، وإلى نص الحوار:



> في البداية، حدثنا عن ذكريات وكواليس أول عمل درامى قدمته في رمضان.
- أول عمل قدمته كان “لن أعيش في جلباب أبي” عن قصة إحسان عبد القدوس، ووقتها عرضت عليَّ المنتجة ناهد فريد شوقى القصة ولم أقتنع بتقديمها؛ لعدم وجود أحداصث لكنى وافقت بسبب علاقتى بوالدها، وخشيت أن يغضب لعدم تعاونى مع ابنته في أولى تجاربها الإنتاجية، وكان مرشحًا لدور عبد الغفور البرعى قبل نور الشريف محمود عبد العزيز لكنه اعتذر بسبب انشغاله، ونور رفض المسلسل في البداية، ثم قدمت له معالجة، وكتبت ثلاث حلقات وأرسلتها له فوافق، ودور عبلة كامل كانت مرشحة له معالى زايد ويسرا، لكن وجدنا أن يسرا غير مناسبة للدور بسبب شكلها، وكان مطلوبًا للدور “بنت بلد” فرشح المخرج أحمد توفيق عبلة كامل، وكانت أول مرة أتعامل معها، وقدمت الدور أفضل مما تخيلت، ودور الحاج “سردينة” لم أقتنع بترشيح المخرج لعبد الرحمن أبو زهرة، لكن اكتشفت أنه درس الشخصية وقدم دورا مميزا.

> وهل كان مقررًا من البداية عرض المسلسل في رمضان وماذا عن تكلفة إنتاجه؟
- المسلسل كلف ناهد فريد شوقى مليونًا ونصف المليون لإنتاجه، وهى تكلفة لا تعادل أجر ممثل درجة ثالثة حاليًا، أما عن عرضه فقد قرر قطاع الإنتاج مموله تأجيله لبعد رمضان لعرض مسلسل “نصف ربيع الآخر”، ولم أغضب أبدًا من تأجيل العرض، وقلت لممدوح الليثى وقتها اعرض المسلسل في أي شهر؛ وذلك لإيمانى بأن العمل الجيد يحقق المشاهدة والنجاح حتى إذا عُرض في شادر.

> وماذا عن رد الفعل بعد عرض المسلسل؟
- عُرض في النهاية في رمضان دون طلبٍ منى، فلم يسبق أن طلبت عرض أعمالى في رمضان لكن جودتها تفرض نفسها على الخريطة، وبعد 4 حلقات من عرضه مصر كلها كلمتنى، وهنأتنى، ولم أتصور أنى قدمت عملًا كبيرًا لتلك الدرجة، ورغم أننى أعمل في التليفزيون منذ عام 1962 في السهرات التليفزيونية وتركيزى كان في السينما أيضًا برصيد أكثر من 70 فيلمًا، فإن “لن أعيش في جلباب أبى” حقق لى الشهرة، ووجدت نفسى كما قال الشاعر الإنجليزى لورد بايرون: “استيقظت ذات صباح فوجدتنى مشهورًا”.

> احكِ لنا كواليس مسلسل “عائلة الحاج متولى” وقصة مشكلات ترشيحات الأبطال.
- المسلسل كان مكتوبًا لمحمود عبد العزيز لكنه اعتذر، ودور مصطفى شعبان كان لمحمد نجاتى، ووقتها تفاوض المنتج معه، وأذكر أنى دخلت مكتب المنتج فوجدته يتحدث في الهاتف مع نجاتى، ويلح عليه فقلت له: “بتتحايل ليه.. انت بتكلم مارلون براندو.. هو هنا ولا إيه”.. وبمجرد أن عرفت أنه نجاتى طلبت منه إغلاق الهاتف، وعرضت عليه مصطفى شعبان، ولم يتحمس المخرج له لكن صممت على اختياري.

> وماذا عن الأدوار النسائية؟
- عبلة كامل كانت مرشحة لدور ماجدة زكى لكنها كانت مشغولة، ومعالى زايد كانت مرشحة لدور غادة عبد الرازق، لكنها تدخلت في السيناريو، وطلبت تعديلات فقلت لها صراحةً: “نتقابل في عمل تانى”، ونفس الأمر تكرر مع ندى بسيونى، وكانت مرشحة لدور سمية الخشاب، ورفضت تقديمها للدور لأنها تحدثت وكأنها فاتن حمامة، ونور الشريف رشح سمية الخشاب للدور ولم أكن أعرفها وقتها، أما “مونيا” فكانت ترشيح زوجها المنتج، وقلت له: لا توجد لديَّ مجاملات وراقبتها ثلاثة أيام ونجحت لأنه كان مطلوبًا للدور فتاة “دمها تقيل” ومكروهة، ونجحت في تجسيد ذلك.

> وكيف تصف نجاح المسلسل؟
“- عائلة الحاج متولى” حقق نجاحًا منقطع النظير، ولم يحقق مسلسل في العالم شهرته، ولا يزال يعاد عرضه بعد أكثر من 15 عامًا، وحقق إيرادات 34 مليون دولار حتى الآن.

> احكِ لنا كواليس تدخل سوزان مبارك لمنع عرض عائلة الحاج متولى.
- تدخلت بالفعل لمنع عرضه، وصفوت الشريف وقتها قال: إن المسلسل ناجح على مستوى العالم العربى ولا يمكن إلغاؤه، ووزير الخارجية قال: إن العرب اختلفوا في كل شيء لكنهم اتفقوا على الحاج متولى، ولجأ صفوت الشريف لحسنى مبارك، وكان من المداومين على متابعة المسلسل كل يوم، وأخبره برغبة سوزان في إلغائه فكان رده: “إزاى ده العرب سايبين الأزمات كلها وبيكلمونى عنه”، واستمر عرضه وحقق نجاحًا منقطع النظير، وتم عمل حلقات خاصة مواجهة بينى وبين سيدات المجلس القومى للمرأة.

> هل تذكر موقفًا طريفًا لك مع سيدات المجلس القومى للمرأة حول “الحاج متولى”؟
- تناظرت قبل ذلك مع سيدات المجلس القومى للمرأة ومنهن فرخندة حسن وزينب رضوان، وأذكر ذات مرة أن فرخندة كانت تنظر في ساعتها بشكل لافت فسألتها واكتشفت أنها تتعجل الوقت بسبب ميعاد “عائلة الحاج متولى”، وقلت: «دى اللى جايه تهاجمنى»، ولما قابلتها في معرض الكتاب فكرتها بالموقف ده وماتت على روحها من الضحك.

> كيف تصف تجربتك مع غادة عبد الرازق في الدراما الرمضانية؟
- قدمت لغادة أكثر أعمالها نجاحًا، وتلك الأعمال صنعت اسمها وشهرتها، ولم تقدم بعدها أي مسلسل ناجح لأنها خرجت من ثوبها، رسمت لها شخصيات تليق بها وعندما خرجت عنها كانت النتيجة 10 سنوات من الفشل لأن مسلسلاتها كلها متشابهة وليس لها معنى ولا طعم.

> هل تتواصل معها أو تنصحها؟
- لا أتواصل معها ولا أنصحها، وعلى مستوى التمثيل غادة ممثلة قوية لكنها تختار أدوارها بشكل خاطئ، “وحواليها ناس ودوها في داهية كانت هتبقى زى نادية الجندى ونبيلة عبيد اللى سمعوا الكلام وحافظوا عليه”.

> كيف تقيم تجربتك مع هيفاء وهبى في رمضان؟
- هيفاء “حظها وحش معايا”، كتبت لها “مولد وصاحبه غايب” لكن ظروف الإنتاج أساءت للمسلسل، والإخراج كان سيئًا، ولم يعجبنى بعد عرضه، وأراها ممثلة جيدة لكنها تحتاج لأدوار قوية، ولو وجدت تلك الأدوار ستؤثر على جماهيرية كل النجمات؛ لأنها تمتلك كل مقومات النجمة.

> كيف ترى اختياراتها الدرامية في رمضان؟
- قدمت مسلسلًا سيئًا جدًا العام الماضى، والعام الجارى تنافس بمسلسل صورته قبل رمضان بشهر، أما مسلسل “مريم” فكان جيدًا، وعامةً هيفاء يصعب تقييمها لأنها ليست صغيرة سنًا وتوجد صعوبة في إيجاد دور لها.

> كيف تقيِّم مسلسلات النجم عادل إمام في رمضان؟
- عادل إمام يقدم مسلسلات غير قوية، وفى تاريخه مع الدراما لم يقدم في نظرى إلا “دموع في عيون وقحة” و”أحلام الفتى الطائر”، واستمراره حتى الآن نتيجة لتاريخه الفنى الكبير وتنقصه الثقافة والسياسة، وفى تاريخه أحدثتُ نقلة نوعية عندما قدمته كممثل في “حتى لا يطير الدخان”، وعامةً التخلى عن الشهرة أصعب الأمور للممثل، وكل ممثل يتمنى أن يستمر حتى يموت.

> هل تتابع مسلسلات محمد رمضان؟
- لا أتابعها، شاهدت “ابن حلال” فقط، ومحمد رمضان له شعبية مثل عادل إمام وفريد شوقى ويصعب تقييمه، وحاليًا النجوم عامةً يصعدون بسرعة ويختفون بسرعة أيضًا والاستمرار يتوقف على ذكاء النجم.

> مَنْ أكثر ممثل جسد شخصياتك الدرامية كما تمنيت أن تراها على الشاشة؟
- نور الشريف أكثر ممثل براعة في تجسيد الشخصيات التي كتبتها.

> كيف ترى الفرق بين التحضير لدراما رمضان قديمًا وحاليًا؟
- المسلسل يستغرق التحضير له شهرين على الأقل، لكن ما يحدث حاليًا أنه يتم التصوير دون الانتهاء من الكتابة وأعتبر ذلك “تهريج”، والمنتجون لا يفهمون في الصناعة وكل هدفهم المال، وقديمًا المسلسل كان يُصوَّر في نحو 95 يومًا، ما دام تم التحضير له بشكل جيد، وحاليًا المسئول عن الإخراج المصور، وليس المخرج، والمصورون يعتمدون على أجهزة الإضاءة والكاميرات الحديثة، ولذلك فالتصوير واحد في كل المسلسلات، ولم يعد هناك إخراج أو دراية به.

> ما أصعب مسلسلاتك من حيث التحضير لها؟
- الإبداع معاناة ويتساوى في الجهد والتعب، والتعب واحد في النهاية.

> كيف ترد على الهجوم الذي كثيرا ما تلقيته بسبب إعادتك تقديم أفلام للدراما مثل “الباطنية” و”سمارة”؟
- بمجرد أن يعلم المهاجمون نيتى تقديم عمل تم تقديمه سابقًا كفيلم سينمائى أجد حملات شرسة دون سبب واضح، ودون أن ينتظروا لمتابعة العمل ومعرفة الفرق، ولا أجد أي مشكلة في تكرار تلك التجارب، وفى النهاية كل وسيط له خصائصه والدراما مختلفة عن السينما، وعندما قدمت “سمارة” مثلًا كانت مختلفة تمامًا عن سمارة في الفيلم، ورصدت في المسلسل مصر في الأربعينيات سياسيًا واجتماعيًا.

> ما العمل الذي ندمت عليه؟
- “مولد وصاحبه غايب” لم يعجبنى، وندمت على العمل مع محمود حميدة في “ميراث الريح”.

> حدثنا عن المقربين لك في الوسط الفنى.
- أقرب النجوم لقلبى الراحلون محمود مرسي ونور الشريف وأحمد زكى، ومن الموجودين حسين فهمى ومحمود ياسين، ومن علاقتى بالممثلين كان محمود مرسي أكثر ممثل ثقافة ووعيًا التقيت به، ويليه نور الشريف.

> حدثنا عن كواليس علاقتك بالراحل أحمد زكى وذكرياتك معه.
- قدمت أحمد زكى في “الباطنية” رغم أنف نادية الجندى والمخرج حسام الدين مصطفى، واعترضا في ذلك الوقت ورشحا محيى إسماعيل لكنى صممت على أحمد زكى وقلت لهم: “ياهو يا هاخد السيناريو وخدوا فلوسكم”، و”الراقصة والطبال” كان مكتوبًا لعادل إمام، لكن بعد جلسة عمل جمعتنى ومخرج الفيلم معه طلب تقديم دور عادل أدهم، وأخبره المخرج أنه تم الاتفاق بالفعل مع عادل أدهم، واختلفا فرشحت أحمد زكى وتدرب على الطبلة شهرين، وعلى المستوى الإنسانى جمعتنا علاقة صداقة قوية ولم أعرف في حياتى شخصًا في كرم أحمد زكى.

> اذكر لنا موقفًا طريفًا لك مع الراحل أحمد زكى.
- حضرت عرضًا لمسرحية على مسرح نجم مع أحمد زكى وسامى العدل وقلت لأحمد وقتها: «عاوزين نعمل إفيه تقوم أنت وسامى وهما شغالين كده تعدوا على المسرح».. ومشفتش.. إنما سمعت ضحك رهيب وكنا دايمًا نعمل فصول في بعض”.

> وكيف تُقيم تجربة محمود ياسين في الدراما؟
- المسلسلات قتلت محمود ياسين، كنا نتراهن عليه ونردد أنه سيظل يمثل حتى يموت، لكن بسبب الدراما تعرض لاكتئاب، “مش هيظهر حد زيه كان النجم اللى قال عليه الكتالوج”.

> من الأفضل على الساحة حاليًا ومن أكثر النجوم الذين تعاملت معهم حرفية؟
- نور الشريف أكثرهم حرفية؛ نظرًا لأنه كان قارئًا جيدًا في فن التمثيل والنظريات، والتمثيل عنده كان عن إدراك ووعى مثل زكى رستم يقيس كل شىء، أما حاليًا أرى أن كريم عبد العزيز الأفضل، لكنه لا يختار أدواره جيدًا في الدراما وأتمنى أن أقدم له عملًا، وأؤكد أن ذلك النوع من النجوم خطر على نفسه لأنه ينشغل بالمال فقط.

> كم بلغ أول أجر حصلت عليه؟
- أول أجر حصلت عليه في السينما كان 150 جنيها، أما الدراما فدخلتها وأنا بطل الأبطال وحصلت على أجر كبير.

> هل ترى أن مبالغة النجوم في أجورهم أضر بالصناعة؟
- نعم، الملايين التي يتقاضاها كل نجم دمرت الصناعة وكثير من المنتجين لم يعد بإمكانهم المنافسة والإنتاج بسبب ضخامة الأجور.

> من تعتبره ناكرا لجميلك عليه؟
- مصطفى شعبان لأنه لا يهتم بالسؤال عنى، وغادة عبد الرازق أيضًا والجيل الحالى عمومًا “مبيسألش ومفيهمش خير”، أما نادية الجندى ونبيلة عبيد ونجلاء فتحى فعلاقتى بهم قوية حتى الآن.

> على مستوى السينما، من الأفضل حاليًا في رأيك؟
- تامر حسنى وأحمد حلمى ثم كريم عبد العزيز وأحمد السقا، وكريم عبد العزيز كان من الممكن أن يتربع على القمة لو اختار أدواره بذكاء.

> وكيف كانت أجواء رمضان بالنسبة لك؟
- لا أفضل السهرات الرمضانية، أو الخروج و«زمان رمضان كان شهر العمل والتحضيرات، وكنت اجتمع فيه دائمًا مع أصدقائى أشرف فهمى ورأفت الميهى وأحمد يحيى وعلى عبد الخالق».

> أي الأعمال التي قدمتها للدراما الرمضانية تعتبرها الأقرب لقلبك والأكثر نجاحًا؟
- “عائلة الحاج متولى” أكثر أعمالى نجاحًا و”لن أعيش في جلباب أبى” أكثرها قيمة فنية.

> ختامًا، ماذا عن أعمالك المقبلة؟
- لا أعمل إلا مع أصدقائى ومعظمهم أحوالهم سيئة في ظل الظروف الحالية، ولديهم أمل في القنوات الجديدة التي تخضع لسيطرة الدولة، وقدمنا مشروعات وننتظر الموافقة عليها، وأحضر نحو 4 أو 5 أعمال.


الحوار منقول عن بتصرف النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية