رئيس التحرير
عصام كامل

6 روايات للسباعي جسدت الصراعات الاجتماعية في عالم السينما (صور)

فيتو

بأعمال روائية، وروائع سينمائية، وقصص قصيرة، ظلت صامدة في ذاكرة التراث الفني والثقافي المصري، حفر اسمه بأحرف من نور، وبقيت أعماله هرما شاهدا على حقبة من الإبداع في كافة المجالات.


يوسف السباعي، والذي يحل اليوم ذكري ميلاد نجمه، وأيقونته، في عالم الأدب، والصحافة، سطرت رواياته فصولا كبيرة من الصراع الاجتماعي، وجسدت شخصيات، ورموزا تعلق بها الوجدان المصري

ونرصد أبرز 6 روايات للسباعي تحولت لأعمال سينمائية خالدة:

رد قلبي
تعتبر رائعة «رد قلبي»، والتي قدمها السباعي عام 1957، من أهم ما قدمته السينما المصرية عبر تاريخها، والتي اقتبست من روايته، التي تحمل نفس الاسم، الفيلم سيناريو عز الدين ذو الفقار، مساعد مخرج أنور الشناوي، وإخراج عز الدين ذو الفقار.

ويحكي الفيلم قصة شاب فقير ابن الجنايني على «شكري سرحان»، وحبه الكبير لأميرة غنية تُدعى إنجي «مريم فخر الدين»، لكن حبهما لا يرى النور في ضوء التفرقة الطبقية، ورفض والدها القاطع لتلك الزيجة.

وتتعقد علاقتهما عندما يعلم والدها بتوتر الأمر، فيقوم بطرد والد «على»، وتهديد «إنجي» أنه سيبطش بحبيبها إذا لم تتراجع، وبالفعل تتراجع «إنجي» عن العلاقة وتُخطب لغيره.

«رد قلبي»، بطولة، شكري سرحان، مريم فخر الدين، حسين رياض، فردوس محمد، هند رستم، صلاح ذو الفقار، رشدي أباظة، زهرة العلا، أحمد مظهر، كمال ياسين، أحمد علام، عدلي كاسب.


بين الأطلال
وفي عام 1959، صدر فيلم «بين الأطلال»، قصة وسيناريو وحوار يوسف السباعي، وعز الدين ذو الفقار، وإخراج عز الدين ذو الفقار.
وتدور أحداث الفيلم، حول منى «فاتن حمامة» الطالبة الجامعة، والتي تقع في حب المؤلف محمود «عماد حمدي» رغم أنه متزوج ويكبرها عمرا السنوات، ويعشقها بشدة، لكن زوجته مريضة القلب تقف حائلا بينهما يتقدم لخطبتها رجل وتحت ضغط اهلها تتزوج منى وتغادر مصر.

وبعد عدة سنوات تعود «منى» إلى وطنها، كما تكتشف أن «محمود» أصيب في حادث ويرقد في فراش الموت ويعرف زوجها بأنها زارته فيخيرها بينه هو وابنهما وبين «محمود» حب عمرها فتختار الاستمرار بجوار «محمود» الذي هو في أمس الحاجة اليها.

بطولة، فاتن حمامة، فؤاد المهندس، كوث رمزي، ومحمد بدر الدين، نوال عطيه، ميمي جمال، عبد العظيم كامل، عماد حمدي، صلاح ذو الفقار، سميحة أيوب.


أرض النفاق
اعتبر من أشهر أفلام الكوميديا في السينما المصرية، «أرض النفاق»، الذي أخذ عن رواية بنفس الاسم، وعرض بالسينمات عام 1968، سيناريو وحوار سعد الدين وهبة، مساعد مخرج أنور الشناوي، وعلي بدرخان، وإخراج فطين عبد الوهاب.

ويحكي الفيلم، حياة «مسعود أبو السعد» الموظف البسيط المتزوج ولكنه غير قادر على تغير حياته التي لا تعجبه، وبالصدفة يرى محل لبيع الأخلاق ويرى أن الأخلاق القبيحة قد نفذت فيقوم بشراء بعض أخلاق الخير.

ولكنه بعد أن عمل بها خسر كل شيء فيضطر إلى شراء بعض الأخلاق القبيحة مثل النفاق الذي يساعده على تولي أفضل المناصب، ويصبح من الأغنياء وترضى عنه زوجته.


وتلعب الصدفة دورها، عن طريق الخطأ يبتلع حبه الصراحه ليفضح كل شيء عن الناس، ويرجع ليخسر كل شيء فيعرف إنه لن يرجع إلى ما كان عليه، فيقوم بسرقة جرعة كبيرة من حبوب الخير ويضعها في أنبوب الماء الرئيسي ويتغير حال الناس إلى الأفضل، ولكن أيضًا بعد فترة يرجع الأمر إلى ما كان عليه وتستمر الحياة كما بدأت «أرضًا للنفاق».

العمل بطولة، فؤاد المهندس، شويكار، سميحة أيوب، عبدالرحيم الزرقاني، حسن مصطفى، حسين إسماعيل، محمد شوقي، عبدالعظيم عبدالحق.


نادية
وعن رواية تحمل نفس الاسم أيضا، «نادية»، صدر عام 1969، تأليف وحوار يوسف السباعي، وسيناريو رمضان خليفة، إخراج أحمد بدرخان.
وتدور قصة الفيلم، حول التوءمان «نادية ومنى»، في القاهرة مع والدهما الأستاذ الجامعي، ووالدتهما الفرنسية، وبينما نادية خجولة، فإن منى جريئة متحررة، تتعرض نادية لحادث حريق، ويموت الأب، فتضطر الأسرة للسفر إلى فرنسا، وهناك تموت منى أيضا، وتتوالي أحداث الفيلم.

«نادية»، بطولة سعاد حسني، أحمد مظهر، نور الشريف، سيف عبدالرحمن، عبدالمنعم إبراهيم، ملك الجمل، عدلي كاسب.


«السقا مات»
وفي عام 1977، قدمت رواية «السقا مات»، بالسينما المصرية، من إخراج صلاح أبوسيف، وسيناريو وحوار محسن زايد.

يرصد «السقا مات»، حياة «شوشه السقا» الذي يخاف من الموت خوفا شديدا لأنه بالنسبة له يسلب الأحبة وقد اخذ منه زوجته وتدور أحداث الفيلم بصفة عامة حول فلسفة الموت وأنه ياخذ الاحبة وأنه قد يأتي مفاجئا.
الفيلم بطولة، فريد شوقي،عزت العلايلي، شويكار، ناهد جبر، شريف صلاح الدين، حسن حسين، أمينة رزق، وتحية كاريوكا.


العمر لحظة
وعن رواية «العمر لحظة» آخر أعمال السباعي الروائية، صدر عام 1978 فيلما سينمائيا يحمل نفس الاسم، تأليف يوسف السباعي، حوار عطية محمد، وسيناريو وجيه نجيب، مساعد مخرج عاطف إبراهيم، وإخراج محمد راضي.

وتدور أحداث الفيلم، عقب هزيمة عام 1967، تجد الصحفية «نعمت»، التي تعمل مع زوجها في الجريدة التي يرأس تحريرها، أنهما على خلاف كبير في وجهات النظر، فيما يتعلق بأحوال البلاد والحرب؛ مما يدفعها في اتجاه العمل التطوعي في إحدى المستشفيات.

وتتعرف هناك على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم «نعمت» برابطة إنسانية قوية، وبأحد الضباط برابطة عاطفية، كما تسافر كذلك إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشاكلهم وهمومهم.

الفيلم بطولة، ماجدة، أحمد مظهر، محمد خيري، ناهد شريف، نبيلة عبيد، أحمد زكي، حاتم ذو الفقار، شفيق جلال، أحمد الطاهر

الجريدة الرسمية