وما زال هناك أمل!
استقبلنا أمس أول أيام عيد الفطر المبارك بعد أن ودعنا شهرا فضيلا لم نحسن استقباله ونفحاته المباركة، كما كانت فرحتنا بالعيد.. كانت أيضًا فرحتنا بمنتخبنا القومي رغم هزيمته من منافسه أوروجواي في مونديال روسيا بهدف في آخر دقيقة من المباراة رغم أن فريقنا قدم عرضًا جيدًا أشاد به العالم كله.
كم كنا نود أن نفوز أو نتعادل في المباراة لكن هذه هي كرة القدم وندعوا الله أن يكتمل شفاء اللاعب الخلوق الفذ الدولي محمد صلاح ليعود لقيادة منتخبنا في المباريات المقبلة وتتلهف جماهيرنا وكل محبيه إليه شوقًا.. فمحمد صلاح بات صانع السعادة لمحبيه كما هي الساحرة المستديرة صانعة السعادة في العالم كله.
كل الأمل أن يحقق أبطالنا في مباراة روسيا المقبلة وبعدها السعودية نصرًا مستحقًا نحن أحق له وفي أحوج الحاجة إليه.
فرصتنا للتأهل إلى الدور الـ16 ما زالت مقبلة وكلنا ثقة في أبطال مصر لتحقيق هذه الأمنية الغالية بعد أن تغيبنا عن كأس العالم ربع قرن من الزمان.
نحتاج إلى تشجيع الجميع وليس هذا وقت الانتقاد أو التحليل الزائف من بعض ممن لا يفهمون في الكرة، النقد مطلوب لكن من أجل البناء وليس الهدم أو الإحباط.
