رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ربة منزل في دعوى خلع: «بخيل وشكله وحش»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«بخيل وشكله وحش»، بهذه الكلمات بدأت ثريا سرد قصتها للقاضي بمحكمة أسرة التجمع الخامس لطلبها الحكم بخلع زوجها، والبيوت أسرار لكن عندما يخرج سرها على لسان أصحابها تصبح ملكا للجميع.


التقينا ثريا للوقوف على كواليس خلافها مع زوجها، وأسباب طلبها الخلع.

ارتباط عاطفي
قالت ثريا: ارتبطت عاطفيا بزميل لي بالجامعة وكنت أدرس بكلية دار علوم جامعة القاهرة، وعقب انتهاء الدراسة تقدم لخطبتي، ونشبت بيننا خلافات عديدة بسبب غيرتي عليه وكثرة مراقبتي له نتيجة لحبي الزائد له.

عناد يولد الندم
تابعت ثريا والدموع تسبق حديثها أنها فسخت خطبتها منه، ووافقت بأول عريس يتقدم لها كنوع من العناد معه، لكنه لم يتدخل لإنقاذها، وسافر إلى باريس لاستكمال دراسته هناك وللبحث عن فرصة عمل يدخر منه مالا يكون نواة لمشروع استثماري خاص به عند عودته للقاهرة.

سفر الخطيب الأول
امتلأت حياتي بالحزن والأسى لحظة سماعي خبر سفره من أحد أصدقائنا المشتركين، وتزوجت من مرشد سياحي مبتدئ وسافرت معه الغردقة حيث مكان عمله، لكني لم أتقبل شكله، مشيرة إلى أنه كان مهملا في مظهره، ولم تستمر وتيرة الحياة هكذا كثيرا فعندما رزقنا الله بعمرو طفلي الوحيد غمرتني الفرحة، وظننت أنني نسيت حبي الأول.

بخل الزوج
وتزامن مع عودته من السفر ظهور صفة البخل على زوجي بسبب كثرة المصروفات وطلبات المنزل، وخفق قلبي بأول محادثة لي مع حبيبي الأول عبر الإنترنت، وعادت ذكرياتنا من جديد تزورني كالطيف الجميل.

قرار الانفصال
وتزايدت الخلافات بيني وبين زوجي، واتفقت مع حبيبي الأول أن أنفصل من زوجي للعودة له، فطلبت من زوجي الانفصال عنه، لكنه رفض، فاضطررت لرفع دعوى خلع ضده لكي أعيش حياتي التي حرمت منها.

الحجز للحكم
وقررت محكمة أسرة التجمع الخامس تأجيل نظر القضية التي تحمل رقم 3543 لعام 2018، إلى جلسة 5 أغسطس المقبل لإصدار حكمها.
Advertisements
الجريدة الرسمية