رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يبعث على التفاؤل ويبشر بالأمل!!


في خطاب الرئيس السيسي بعد حلف اليمين أمام البرلمان في مستهل ولايته الثانية ما يبشر بالأمل، ويبعث على التفاؤل؛ فثمة اهتمام ببناء الإنسان والنهوض به، وثمة اهتمام أيضًا بإعادة البناء السياسي الذي يحتاج من الأحزاب أن تنهض من مرقدها لتضطلع برسالتها السياسية والاجتماعية في وطن يواجه عواصف إقليمية وعالمية، ويصارع لأجل البقاء والنماء، وجبهة داخلية تحتاج إلى التوحد..


فماذا يمنع أن يكون لدينا حزبان أو حتى خمسة ولمَ لا تبادر الأحزاب الصغيرة إلى الاندماج والتوحد طوعًا استلهامًا لما هو قائم بأعرق الديمقراطيات؛ فما أحوج الشارع السياسي إلى صحوة تعيد الحيوية إلى أوصاله وتمده بروح القوة من جديد؛ فعماد الديمقراطية التعددية وذروة سنامها التنافس والنضال السلمي وغايتها استيعاب حركة الجماهير والتعبير الصادق عن طموحاتها وآمالها وليس مجرد لافتة ومقر وصحيفة أو أيقونة للمعارضة الصورية التي لا تسمن ولا تغني من جوع..

وما دامت الجماهير هي ميدان الأحزاب ومستقرها فلا مناص من النزول إليها والالتحام بها والأخذ بيديها نحو الحراك المنشود.

يحدوني أمل عريضٌ أن تشهد الولاية الثانية للرئيس السيسي حراكًا سياسيًا تجتمع له قلوب المخلصين للوطن الداعمين للدولة ومشروعها الإصلاحي الذي أعلنه الرئيس بوضوح، مرتكزًا على الثقافة والأخلاق والتعليم وتنمية الإنسان ركيزة أي نهضة حقيقية.
Advertisements
الجريدة الرسمية