5 سلوكيات إيجابية شاركي أبناءك فيها لاستقبال العيد
مع قدوم عيد الفطر تحاول كل ست بيت أن تستعد بالعديد من الطرق المعتادة، كتنظيف البيت وعمل الكحك والبسكويت أو شرائه، وكذلك شراء مستلزمات البيت، لكن تغفل أنها فرصة جيدة لغس بعض السلوكيات والأخلاقيات الإيجابية في نفوس الأبناء.
وتؤكد الدكتورة عبلة إبراهيم المستشار الأسري وأستاذ التربية أن هناك العديد من السلوكيات الإيجابية الطيبة، التي يمكن لكل أم مشاركتها مع أبنائها، لتظل محفورة في أذهانهم، فالتعليم بالفعل والقدوة من أفضل وسائل التعليم، وهو ما توضحه في السطور التالية:-
- اجعلي أبناءك يشاركونك في الاتصال بالأهل والأصدقاء للتهنئة بعيد الفطر، فهذا سيزرع في نفوسهم الاهتمام بصلة الرحم، والمودة والتراحم.
- شاركي أبناءك في توزيع حلويات العيد المختلفة على جيرانك، لزرع أهمية التواصل مع الجيران، وأهمية خلق علاقات طيبة معهم.
- اخرجي مع أبنائك، ووزعي بعض الحلويات والنقود على المحتاجين، لغرس الرحمة وإعطاء الفقير والمحتاج في قلوبهم.
- شاركي أبناءك في تزيين البيت، وتعليق البالونات والزينات المختلفة، لتعليمهم حب الاحتفال والمرح، واستقبال المناسبات السعيدة بمشاركة الغير الفرحة والسعادة.
- احرصي على الالتفاف حول التليفزيون أو على السفرة، وكذلك الخروج في العيد جميعا، حتى يشعر أبناؤك بضرورة مشاركة العائلة والأسرة المناسبات السعيدة.
