استعدادات الشرطة لعيد الفطر.. إلغاء الإجازات والراحات الأسبوعية.. توجيه ضربات استباقية للبؤر الإجرامية والإرهابية.. التكثيف الأمني أمام المنشآت الحيوية والمتنزهات والمنافذ الحدودية

بدأت وزارة الداخلية استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك بعقد وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار اجتماعا مع مساعديه؛ لمراجعة الخطط الأمنية، وإلغاء الإجازات والراحات للضباط والأفراد حتى انتهاء الاحتفالات.

وأوضح أن وزير الداخلية وضع خطة أمنية قائمة على شقين أساسيين لتأمين الاحتفالات، يتمثل الشق الأول في الضربات الأمنية الاستباقية، والتي بدأها وزير الداخلية منذ توليه مهام منصبه، وأتت ثمارها في دحر العناصر الإرهابية، بينما يتمثل الشق الثانى في تكثيف الوجود الأمني في كل ربوع الوطن.

تأمين الاحتفالات
وأوضح المصدر الأمني أنه بالنسبة للشق الأول من خطة تأمين احتفالات الفطر المبارك، نجح قطاع الأمن الوطنى بقيادة اللواء محمود توفيق مساعد وزير الداخلية للقطاع، في توجيه العديد من الضربات الموجعة للعناصر الإرهابية، كان آخرها التوصل إلى مكان اختباء 15 من العناصر الإرهابية في العريش، وقتلهم عقب تبادل لإطلاق النيران، قبل تنفيذ مخططات عدائية ضد مؤسسات الدولة.

حملات تفتيشية
وتابع المصدر أن قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، شن حملات تفتيشية موسعة، استهدفت ضبط العناصر الخطرة المشهور عنها الاتجار في المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة، وأطراف الخصومات الثأرية، والمحكوم عليهم الهاربين، خاصة الصادر ضدهم أحكام بالسجن المؤبد، وكذلك البؤر الإجرامية في الصعيد، خاصة بعد اتجاه العناصر الإرهابية إلى استخدام مسجلين جنائيا لتنفيذ مخططاتهم العدائية.

فرض الانضباط
وشدد وزير الداخلية على مساعديه ومديرى الأمن، على أهمية تواجد كافة المستويات القيادية والإشرافية مع مرؤوسيهم لفرض الانضباط بالشارع المصرى، وتوعية القوات بحجم المسئولية التي يضطلعون بها، مؤكدًا أنه لا تهاون أو تقصير في مواجهة أي جريمة من شأنها المساس بأمن المواطنين، ومواجهة أي خروج على القانون بالحسم والحزم اللازم وفقًا للأُطر القانونية.

وأكد وزير الداخلية، بأن حماية الشعب المصرى ومؤسساته ومقدراته مسئولية وطنية كبرى تستوجب العمل بتفاني وإخلاص وإصرار على فرض الأمن والاستقرار في ربوع وطننا الغالي.

المنشآت الحيوية
وكلف اللواء مجدى عبدالغفار، بتكثيف الوجود الأمني بمحيط كل المنشآت الحيوية والمهمة، والسفارات الأجنبية بالبلاد، مع مضاعفة الدوريات والأقوال الأمنية؛ للمرور بشكل مستمر ومتواصل على أماكن التجمعات الجماهيرية خلال فترة العيد، خاصة الحدائق والمنتزهات العامة، ودور السينما ومنطقة وسط القاهرة؛ لضبط الخارجين على القانون، والتصدي لجرائم التحرش الجنسى أو معاكسة الفتيات، أو جرائم السرقات والنشل والنصب، أو أي ممارسات تتعلق بالآداب العامة.

الخدمات الأمنية والارتكازات
تكثيف الخدمات الأمنية والارتكازات بالميادين والمحاور الرئيسية بالمحافظات، بما في ذلك المتنزهات العامة، والحدائق، ودور السينما، والمراكز التجارية الشهيرة، للتعامل الفورى والحاسم مع أي محاولة لتعكير صفو احتفالات المواطنين بالعيد، ونشر خبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المراكز التجارية، والمناطق والمنشآت السياحية والترفيهية؛ لملاحظة الحالة الأمنية على مدى 24 ساعة، والتصدي لكل أشكال الخروج على القانون، وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام.

تكليف إدارة شرطة المرافق؛ بتكثيف الحملات لمنع افتراش الباعة الجائلين للطريق العام، ورفع كل الإشغالات، وكذا مباحث التموين، بشن الحملات التموينية لضبط حركة الأسواق، ومكافحة كل جرائم الغش التجاري وضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك الآدمى التي تضر بصحة المواطنين.

المخالفات المرورية
تكثيف الحملات المرورية؛ لضبط المخالفات المرورية، والعمل على تسيير الحركة المرورية، ومواجهة الكثافات المرورية المتوقعة بأماكن التجمعات، وكذا تكثيف خدمات الإغاثة العاجلة بالطرق السريعة والصحراوية لتأمينها، خاصة في ظل اتجاه شريحة كبيرة من المواطنين لقضاء فترة العيد، سواء بالمحافظات الساحلية أو بمحافظاتهم الأصلية برفقة ذويهم، بالإضافة إلى مراقبة جميع الميادين المهمة والطرق الرئيسية بالكاميرات المرتبطة بغرف التحكم الرئيسية بمديريات الأمن، للعمل على كشف السيارات المبلغ بسرقتها أو المشتبه فيها.