رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهالي قرية «سندبسط» بالغربية مستاءون من تفاقم أزمة الأنابيب

فيتو

تضرر العشرات من أهالي قرية سندبسط التابعة لمدينة زفتى بمحافظة الغربية من إصابتهم بحالة من الاستياء والغضب الشديدين من تفاقم أزمة أنابيب البوتاجاز بالقرية.


وعبر أهالي القرية عن شكواهم من مفتشى التموين المشرفين على المستودع الموجود بالقرية والذي يقوم بالحصول على أعداد من أسطوانات الغاز لبيعها في السوق السوداء "بحسب قولهم" أو مجاملة أقربائهم وأصحابهم مقابل التغاضى عن محاسبة أصحاب المستودعات.

ويقول محمد أحمد، أحد أهالي القرية: صاحب المستودع هو المتسبب بتلك الأزمة لأنه يعطي الأنابيب للتجار لكي تباع بالسعر الذي يريدونه وبالتأكيد صاحب المستودع مستفيد هو الآخر لأنه بدلا من بيع الأنبوبة للمستهلك بـ30 جنيها يعطيها للتاجر بـ 35 جنيها ويقوم التاجر بالتلاعب بالسعر.

وأضاف أحمد: لو ظلت الأنابيب بداخل المستودع وكل شخص من أهل القرية يقوم بأخذ أنبوبة أو اتنين لما وجدنا تلك الأزمة. متسائلا: أين مسئولو التموين بالغربية.

وطالب الأهالي المسئولين بسرعة التحرك لحل تلك الأزمة منددين بغياب دور الدولة في العمل على إيجاد حل هذه الأزمة والتي تسببت في أن تجعل أصحاب المستودعات يتحكمون بالمواطنين.

من جانبه، أوضح سامح هنداوى وكيل وزارة التموين بالغربية اليوم السبت أنه لا صحة لوجود أزمة في أنابيب الغاز المنزلية المدعمة والوقود لافتًا إلى أن كافة معدلات الحصص بالمدن والقرى منتظمة.

وأضاف وكيل وزارة التموين أن هناك تعليمات صارمة ومشددة لتشكيل لجان عاجلة تهدف إلى إحكام الرقابة على كافة منافذ مستودعات أسطوانات الغاز المدعمة في ظل وضع آليات تهدف إلى تسليم الآلاف من أسطوانات غاز بموجب بونات التوزيع.

وأكد هنداوى أنه سوف يوجه على الفور لجنة من مكتب تموين من المديرية للتوجه إلى القرية المذكورة والوقوف على حل تلك المشكلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية