رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مهندس يخترع جهاز ينقل روائح الأفلام (صور)

فيتو

شهدت تقنيات التصوير تطورا ملحوظا بداية من التصوير التقليدي وصولا إلى التصوير ثلاثي الإبعاد، فيما طور مهندس مصري التقنية بما يكمنها من نقل الراحة، أي أنه يمكننا شم مختلف الروائح التي تحدث بالأفلام التي نشاهدها.


المهندس مدحت منصور معوض، مهندس ميكانيكا، وخريج جامعة قناة السويس، توصل إلى ابتكار جهاز ينقل مشاهد الفيديو والأفلام والاعلانات لبعد آخر يمكن المتابعين من شم رائح ما يرونه خلف الشاشات.
يقول منصور أن الجهاز ينقل رائح ما نشاهده على الشاشة، فعند مشاهدة صورة تفاح، يشم المشاهد رائحته، ويمكن دمج الجهاز بالشاشة أو بالريسفير، فيصبح بين الريسيفر والتليفزيون ويتم التوصيل بوصلات عادية.
ويعمل الجهاز عبر دوائر إلكترونية تفك شفرة المعلومات المثبتة على الفيديو أو الفيلم الموجودة فيه أثناء عملية المونتاج، ويتم تحويل المعلومات إلى إشارات كهربائية يتم توصيلها للبخاخ المطلوب لبث الرائحة الملائمة للمشهد المطلوب.
ويمكن استخدام الجهاز في الأفلام أو في الإعلانات أو في برامج الطهي.
وتابع:" أن النسخة التجريبية من الجهاز تستطيع إرسال 24 رائحة ويمكن أن تتطور حتى 200 رائحة، كما يمكن تصميمه على 6 روائح وفقا حجم الزجاجات المعطرة، مشيرا إلى أنه اعد دراسة الجدوي وخطة تسويق الجهاز ولا يتبقي إلا أن يخرج للنور بعد أن نجحت كافة التجارب والاختبارات عليه وحصل على براءة اختراع.

ويأمل منصور أن يقتحم هذا الجهاز مجال "الميديا" حيث سيحدث طفرة في البرامج التليفزيونية وتجربة العرض للمشاهد على بعض القنوات وكذلك الإعلانات، مثل إعلانات العطور أو الطهي.
واكمل مخترع الجهاز، أنه لم يتوقف عند هذا الا أنه تواصل مع شركات لتصنيع أنواع روائح أخرى تحتاجها التجربة غير العطور الاعتيادية كالتفاح والفواكه وغيرها، ولكن قام بالتواصل وجلب روائح مثل رائحة الشواء، السمن، الجمبري، وهكذا حتى أنه يستطيع أن يقدم للمشاهد تجربة متكاملة.
ويختلف الجهاز عن تقنيات "الثري دي " مثلا في الاعتماد على الكمبيوتر في حين أن الجهاز يعتمد على بخاخ الروائح الذي يتلقي الإشارات المرتبطة بشريط مونتاج الفيديو ويترجمها لبخات من العطر الملائم للمشهد وفقا لمعطيات مثل الوقت نوع الرائحة المطلوبة وكميتها.
وحصل المخترع على براءة اختراع جهازه بعد 4 سنوات من التقدم لها، حيث تقدم للحصول عليها في 2014، وحصل عليها نوفمبر 2017، ويأمل في دعم الدولة لفكرته والا يقف امامه الروتين عائقا.
واختتم: أبرز الصعوبات التي أواجهها حال استيراد ما أحتاجه من روائح من الخارج حيث يتم التعامل معها في الجمارك على أنها"مبيدات حشرية"، مما يدخلنا في دوامة تفتيش.

Advertisements
الجريدة الرسمية