بلد «المليون ريشة» تواجه تحديات تهدد الثروة الداجنة (صور)
تعتبر الثروة الداجنة أحد العلامات المميزة للاقتصاد بمحافظة القليوبية، حيث يمثل إنتاجها حسب التقديرات الرسمية نحو ٦٥%من إنتاج مصر بصفة عامة، كما توجد بها أكبر بورصة للدواجن وما يقرب من ٥١١٠ مزارع و٦٨٧ عنبرًا للدواجن على مستوى المحافظة.
ومن أهم القرى التي تتميز بتلك الثروة قرية نقباس التابعة للوحدة المحلية بـ"شبلنجة"، الملقبة ببلد "المليون ريشة" نسبة إلى العدد الهائل من الثروة الداجنة والمزارع المنتشرة بالقرية، لكنها تحاول المقاومة وسط التحديات التي تواجهها منها ارتفاع أسعار الأعلاف والأمراض المستوطنة وغيرها.
الدكتور مجدي فؤاد، مدير عام الوقاية بمديرية الطب البيطري بالقليوبية، يشير إلى أن القرية مميزة بالثروة الداجنة، فهي مزرعة لإنتاج وتربية الدواجن "البلدي"، وأن القرية يوجد بها من ٧٠٠- ٨٥٠ مزرعة دواجن، مؤكدًا أن المديرية تولي لها اهتمامًا خاصًّا في التحصينات خاصة للأمراض الموسمية منها إنفلونزا الطيور وتقدم التحصينات مجانًا.
يقول أحمد أبو مسعود، أحد أصحاب المزارع، إن القرية يوجد بها نحو ٨٠٠ مزرعة كل مزرعة بها نحو ٥ آلاف من الدواجن، مشيرًا إلى أن تلك الثروة تواجه بعض العقبات بسبب ارتفاع أسعار التحصينات والأعلاف خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي جعل بعض أصحاب المزارع يقللون من كميات الدواجن تخفيضًا للنفقات.
وأضاف أبو مسعود أن الطب البيطري لا يقدم تطعيمات أو تحصينات بالمجان سوى لمرض إنفلونزا الطيور فقط، وباقي التطعيمات تكلف صاحب المزرعة نحو ٢٠ ألف جنيه في الدورة الواحدة التي تأخذ ٧٠ يومًا تقريبًا.
وأكد أنهم يواجهون أزمة أخرى، وهي أزمة ارتفاع سعر الدواجن البلدي مقارنةً باللحوم الحمراء أو الدواجن البيضاء فسعر الكيلو ٢٦ جنيهًا للبلدي و٣١ جنيه للساسو وهو ما يجعل الإقبال عليه أقل.
