رئيس التحرير
عصام كامل

رسالة إلى وزير العدل


وصلتنى رسالة من إحدى القارئات الكريمات تقول فيها :
"أرجو أن يتسع صدر السيد وزير العدل لسماع مشكلة أكثر من مليون شاب وفتاة أنهكهم التمني.. فسبق أن أعلنت وزارة العدل في شهر مارس من عام 2014 عن حاجتها لشغل وظائف خالية لديها دون الارتباط بمؤهل معين أو سن معين وكان من ضمن شروطها المعلنة عمل حوالة بريدية في حساب وزارة العدل بمبلغ 20 جنيها وعمل فيش جنائي بمبلغ 15 جنيها وبعد ذلك إرسال الأوراق بالبريد المسجل بعلم الوصول.


تقدم لهذه المسابقة طبقا لتصريحات وزارة العدل ما يقارب من مليون شخص من الشباب والفتيات الذين يحلمون بعيشة كريمة وانتظرنا أكثر من عام وكانت حجة وزارة العدل أنها مازالت في فحص الأوراق وذلك لكثرة عدد المتقدمين.

وفى شهر نوفمبر من عام 2015 تم الإعلان عن أسماء المستوفين للشروط وتم إجراء اختبارات لنا في عاصمة كل محافظة ومن وقتها إلى يومنا هذا لم نعلم مصيرنا. 

أعطونا أكثر من وعد وكلها وعود باءت بالفشل، تم عمل مداخلات عدة مع وزير العدل ولكن دون فائدة، ناشدنا الإعلام المسموع والمرئي.. ناشدنا أعضاء مجلس الشعب وتم عمل طلبات إحاطة ولكن دون فائدة.. هل أربع سنوات غير كافية لاختيار 700 موظف هل هذا معقول؟!

نريد أن نعرف السبب في عدم الإعلان عن نتيجة المسابقة حتى الآن؟ وما الهدف من الإعلان عن المسابقات إذا لم يكن هناك درجات وظيفية متوفرة؟ وهل ضاع حلمنا في الوظيفة أم أن الأمل ما زال معقودا".

انتهت رسالة القارئة الكريمة والتي أعرضها أمام السيد وزير العدل للتحقيق فيها وطمأنة الشباب المتقدمين للوظيفة.. وأقول للقارئة الكريمة: إن التواصل مع المتقدمين أساسى لبيان ما تم إنجازه حتى وان كان ذلك سيستغرق وقتا لأن التواصل يُبين للجميع موقفهم من المسابقة وما هي الخطوات التي سيمكنهم القيام بها.. ونعلم جميعا أن هذه الاختبارات ستكون لاختيار من هم يستحقون أن يكونوا على قدر المسئولية لخدمة مصرنا الغالية وشعبنا الأبي في المرحلة الحاليّة، التي نريد فيها جيشا من الشباب يدعم وطنه ليحقق مستقبلا مشرقا بإذن الله.
الجريدة الرسمية