رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 مزايا تجعل واحة سيوة الوجهة الأفضل للسياحة العلاجية

 واحة سيوة
واحة سيوة

أيام قليلة تفصلنا عن بدء موسم السياحة العلاجية في واحة سيوة، والذي يبدأ من منتصف يونيو، وتجذب إليها مئات المرضى ومحبي الاستحمام بالرمال خلال هذا الوقت من العام سنويا، الأمر الذي يجعلها أبرز مقاصد السياحة العلاجية في مصر، وترصد "فيتو" الملامح الجغرافية والعلاجية في سيوة:


تبلغ مساحة واحة سيوة نحو 55 ألف كيلومتر مربع وتبعد نحو 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مدينة مرسى مطروح، اكتشفت فيها أقدم آثار لأقدام بشرية على وجه الأرض يرجع عمرها إلى 3 ملايين سنة.

تبلغ نسبة سكان سيوة نحو 35 ألف نسمة، ولغة أهلها تسمى «تاسيويت»  إحدى لهجات الأمازيغ، ويتكلم أهل سيوة، باللغة الأمازيغية باللهجة السيوية إضافة إلى لهجتهم المصرية.

توارث أبناء الواحة الخبرات في مجال العلاجات بالطبيعة حتى صارت من المهن التي تميز الواحة عن غيرها، خاصة العلاج بالدفن في الرمال الساخنة أو ما يعرف بحمامات الرمال، تحت سفح جبل الدكرور.

توافر مقومات السياحة العلاجية التي تمثلت في جفاف الطقس وكثرة عيون المياه الغنية بالعناصر العلاجية والاستشفائية التي تندفع من باطن الأرض.

موسم السياحة العلاجية يبدأ من منتصف يونيو وحتى 15 سبتمبر.

تعد مقصدا للمرضى الذين يعانون من أمراض العظام الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل والعمود الفقرى والسمنة والدهون الثلاثية والتوتر لعلاجهم بالدفن في رمال جبل الدكرور، التي تتميز بقدرة كبيرة على العلاج، بالإضافة إلى علاج الأمراض الجلدية في مياه العيون الكبريتية، وفترة العلاج تتراوح من 3 أيام إلى 7 بحد أقصى.

المئات من الأجانب يذهبون سنويا للدفن في هذه المنطقة وبعد عمليات الدفن يشفون تمامًا من أمراضهم.

العلاج بالردم مرخصا من وزارة الصحة والعملية تتم تحت إشراف طبي، ويصعب الموافقة على العلاج بالردم لمن هم دون الثمانين والأطفال حتى سن الثامنة عشرة، بالإضافة لضرورة إبراز الكشف الطبي الذي يثبت أن المريض لا يعاني من الضغط أو السكر أو القلب.
Advertisements
الجريدة الرسمية