«صناعة الحبوب»: توقعات بوصول فاتورة استيراد الأرز إلى مليار جنيه

أكد مجدي الوليلي، رئيس لجنة التصدير بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، أنه من المتوقع أن تصل فاتورة الاستيراد لسلعة الأرز نحو مليار دولار، مرجعا ذلك إلى تراجع المساحة المزروعة لنحو 750 ألف فدان.

وأضاف الوليلي لـ"فيتو" أن هذا الرقم لا تستطيع أن تتحملة ميزانية الدولة، بالإضافة إلى وجود بنود استيرادية بميزانيات أخرى لاستيراد السكر وبعض الحاصلات الزراعية، موضحا أن تلك القيمة متوقعة إذا استمر الوضع على ما هو عليه حاليا من ارتفاع استهلاك الفرد من الأرز ليصل لنحو 40 كيلو سنويا، بما يعني أن الكميات المتاحة من المساحات المزروعة لن تكفي الطلب.

وأوضح أن استمرار الوضع دون وضع آليات بديلة سوف يتسبب في زيادة فاتورة الاستيراد خاصة في ظل استيراد القمح والسكر، مشيرا إلى أنه جار حاليا دراسة إنشاء مجلس أعلى للأرز يتبع رئيس مجلس الوزراء ويضم في عضويته ممثلي وزارات الري والزراعة والتموين وكذلك اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات، لافتا إلى أن فاتورة الاستيراد تؤثر بشكل مباشر على العملة الأجنبية وعلى الاحتياطي النقدي.

وعن أهم منافذ استيراد الأرز، أكد الوليلي أنها محددة في منافذ: "الهند ودول شرق آسيا"، وذلك نظرا لارتفاع أسعار الأرز الأمريكى والأوروبي.

وتابع: حجم إنتاج الأرز على مدى الأعوام الماضية كان يتراوح ما بين مليون و700 ألف فدان إلى مليون و800 ألف فدان، والفدان إنتاجيته 3 أطنان ونصف الطن شعير، والذي يعطى 620 كيلوجرام أرز أبيض، لافتا إلى أنه كان يكفي استهلاك السوق المحلي ويفيض.