علي الحجار يبدع بحنجرته الذهبية في سهرة رمضانية بالساقية (صور)
«ياعيني على الليل وأخره لما أن تصحي جروحي حمل، وما جدرش أتاخر عني وعلى توج روجي زحام أوهام ماليني، بادعي : اللهم ليني ياهمومي وهمليني، وبدال ماتاجي.. روحي»، كلمات بسيطة كتبها الشاعر الراحل سيد حجاب، ليواصل الحجار غنائها بصوته وحنجرته الذهبية، طوال السنين الماضية، فكانت الشعار الرسمي لحفل السهرة الرمضانية داخل جدران قاعة «الحكمة» بساقية عبدالمنعم الصاوي.
روحي فيكي
«قبل أما تدب خطاكي بدوب، واتحرق من الشوق الملهوب، واتوجع كالفهد المجروح، وما أن يتبدى لي محياكي، وأدوق الرحمة بنبع حياكي، فساتين الفردوس تلوح»، واصل الحجار إمتاع جمهوره في السهرة الرمضانية بأغانيه كان أبرزها « روحي فيكي»..
عاد صاحب الحنجرة الذهبية، بجمهوره لذكريات زمن الفن الجميل، بتقديم باقة من الأغاني الذي عرفها اشتهر بها، ولا زال يتغني بها عشاقه ومحبوه، وكان أبرزها :«ما تاخدي بالك، ماتمنعوش الصادقين، وتجيش نعيش، ومشاعر، وعنوان بيتنا، بنت وولد، وبدور عليكِ، وعارفة، والنديم، وعم بطاطا، وغريب، وجيت السويس، ويا طالع الشجرة، ولو تعرفى، ومسألة مبدأ، وبقولك إيه، وإنتي طلعتيلي منين».
أثبت على الحجار نجاحه في الثمانينيات عندما أطلق ألبوم (في قلب الليل) قاصدًا به أن يكون نقطة تحول في مسار الأغنية المصرية على مستوى التنفيذ الموسيقي الحديث المستفيد من التقنيات الجديدة، وعلى مستوى الصياغة الموسيقية بألحان كل من (مودي الإمام) و(أحمد الحجار) لهدف مهم هو تحرير القوالب الشعرية للغناء المصري باللهجة العامية.
