خسائر شركات المقاولات المتوقعة بعد رفع أسعار الوقود
تواجه شركات المقاولات عددا من التحديات الجديدة والتي يتوقع زيادتها خلال الفترة القادمة بسبب تداعيات الارتفاعات المرتقبة في الأسعار بالسوق، خلال الفترة القادمة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إصدار الحكومة حزمة جديدة من القرارات ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال شهر يوليو المقبل، وتتعلق بخفض قيمة الدعم للمواد البترولية والكهرباء بما يعني زيادة أسعارهما، علاوة على تطبيق شريحة جديدة لضريبة القيمة المضافة وما يستتبع ذلك من زيادة في أسعار مواد ومستلزمات البناء والتشييد وارتفاع في تكلفة النقل وبالتالي زيادات جديدة في أسعار العقارات.
وحذر عدد من المقاولين من تكبد شركات المقاولات المزيد من الخسائر بسبب ارتفاع أسعار الوقود والبيتومين وبالتالي ارتفاع تكلفة تنفيذ المشروعات، مع مماطلة الجهات الحكومية في صرف فروق الأسعار لعقود المقاولات الماضية.
وقال أحمد كمال، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء: إن ارتفاعات أسعار الوقود المرتقبة ستؤثر على كل القطاعات العاملة في مصر، وعلى رأسها قطاع المقاولات وخاصة وأنه يعتمد بشكل كبير على السولار والبيتومين في تشغيل المعدات وصرف الطرق وغيره، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الوقود سيُدخل شركات المقاولات دائرة جديدة للمطالبة بصرف تعويضات فروق الأسعار، فيما لم تزل الشركات تعانى الكثير للحصول على فروق الأسعار من بعض الجهات الحكومية.
