رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي سلفي: رفض وزير الخارجية مصالحة الإخوان يمثل كل المصريين

فيتو

أيد سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، رفض سامح شكري وزير الخارجية، إجراء أي نوع من المصالحة، مع جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن التصريح يُمثل رأي الشعب المصري في الإخوان.


وقال عبد الحميد في تصريح خاص لـ«فيتو»، إن الإخوان أثبتوا أنهم يحملون العنف لمصر، ووفروا الجو الملائم للإرهابيين، موضحا أن الشعب لا ينسى شماتة الجماعة الإرهابية، في قتل أبناء الوطن.

وأكد القيادي السلفي، أن هناك عددا من أعضاء الإخوان، تمنوا أن تصبح مصر مثل سوريا والعراق، وفرحوا بقتل الجنود المصريين، وجعلوا اغتيال القضاة فريضة شرعية، وهددوا أمن مصر بتخريب منشآت الوطن، وحرق سيارات الشرطة، كما زعموا أن تفجير أبراج الكهرباء من أعمال السلمية.

وتابع: حولوا الجامعات لساحات عنف، وكانوا يستهدفون تكرار التجربة مع المساجد حتى انتهكوا مسجد الفتح، والقائد إبراهيم بالإسكندرية، ومسجد الإيمان، وحاولوا زعزعة الأمن هنا وهناك.

وكان سامح شكري، وزير الخارجية رفض بشكل قاطع التصالح مع الإخوان خلال تصريحات للتليفزيون المصري، في أول رد رسمي من مسئول رفيع في الدولة المصرية، على مزاعم التفاوض على الجماعة لإجراء المصالحة، مؤكدا أنه لا يمكن إقامة أي علاقة مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين.

الجريدة الرسمية