رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ترامب يقضي على حلم أول صاحبة مصنع في إيران

فيتو

أصبحت ليلى دانشفار، أول صاحبة مصنع في إيران، ضحية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران وإعادة فرض العقوبات عليها.


وتمكنت السيدة دانشفار (37 عاما) من التغلب على الكثير من الصعوبات والتحديات أثناء خوض طريقها في القطاع الذي يهيمن عليه الرجال لتصبح مالكة مصنع «كيه تي ام ايه» لتصنيع المعدات الطبية للمعوقين وكبار السن في إيران تحت العلامة التجارية «لورد».

وتلقت دانشفار التعليم في مجال الهندسة الميكانيكية في الهند لعدم وجود دراسة للميكانيك في إيران، وكانت الأنثى الوحيدة في صف مكون من 139 طالبا.

وبعد دخول الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الدولية حيز التنفيذ، تمكنت الشركة، خلال عدة أشهر، من مضاعفة مبيعاتها بفعل انخفاض تكاليف الإنتاج وأبرمت عقودا مع مستشفيات قطرية ومستثمرة سويدية.

لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي أثر سلبا على تعاملات المصنع، حيث أصبح من الصعب على المصنع استيراد مواد خام أساسية، خصوصا الصلب غير القابل للصدأ.

وقالت دانشفار لوكالة «فرانس برس»: نواجه بالفعل مشكلات في الحصول على المواد الخام.. والآن أصبح ذلك مستحيلا، ومضطرين إما إلى إغلاق المصنع أو الاستمرار بأسعار أعلى بكثير.

وأضافت دانشفار أن تصريح الرئيس الأمريكي بأنه يقف إلى جانب الشعب الإيراني ضد الحكومة أغضبها، لأن هذه العقوبات ليست ضد الحكومة، بل تمس مصالح الشعب.

وأضافت متسائلة: كنا نقول إننا نقدم الجودة الأوروبية بأسعار معقولة هل يمكنني أن أفعل ذلك بعد الآن؟ لا أدري.

وبحسب مراقبين، قضى قرار ترامب على فرصة ازدهار المئات من الشركات الإيرانية الصغيرة التي تحظى بدعم أوروبي وخلق دائرة مصالح تدعم العلاقات الجيدة مع الغرب.

Advertisements
الجريدة الرسمية