رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الليبي يوفر ممرا آمنا لخروج المدنيين من درنة

الجيش الليبي
الجيش الليبي

قال اللواء سالم الرفادي آمر غرفة عمليات عمر المختار في درنة، إن الجيش الليبي استطاع توفير ممر آمن لخروج المدنيين من درنة.


وأضاف الرفادي أن طريق المعبد من بوابة النوار جنوب مدينة القبة إلى منطقة مرتوبة جنوب درنة أصبح مفتوحا أمام المدنيين وآمنا عقب بسط الجيش سيطرته على تلك المنطقة وتأمينها بالكامل.

وفي السابع من مايو الجاري، أعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بدء عملية عسكرية لتحرير درنة من الجماعات الإرهابية، وذلك بعدما وصلت المساعي السلمية إلى «طريق مسدود»، وفقًا لما قاله حفتر، وتأتي تلك الخطوة بعد عدة أشهر من محاصرة الجيش المدينة الساحلية التي يسكنها نحو 150 ألف نسمة.

وتخضع درنة لسيطرة عدة جماعات إرهابية مثل داعش والقاعدة و«مجلس شورى المجاهدين»، وهو ائتلاف يضم ميليشيا إرهابية.

واستهل الجيش الليبي معركته بالسيطرة على المناطق قرب درنة، ففي 19 مايو الجاري، حيث أكد مصدر عسكري ليبي أن قوات الصاعقة تخوض معارك شرسة في وديان تمسكت ووادي الناقة.

كما نجحت الصاعقة الليبية في تحرير مدخل درنة الغربي، بعد تكثيف تحركاتها ضمن استعدادات تحرير درنة.

وتباعًا في تحركاته، سيطر الجيش الليبي على مناطق عرقوب وبولم ومزرعة الخجخاج وقورفة الزواق غرب درنة، وذلك بحسب ما قاله عبد الكريم صبرة، المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار في درنة، في تصريحات سابقة لـ«العين الإخبارية».

واستئصالًا لتحركات الإرهابيين على الأرض، في 20 مايو الجاري، استهدفت القوات الجوية الليبية غرفة عمليات الإرهابيين في درنة ودمرتها بالكامل.

وتقع درنة شمال شرقي ليبيا، على حدود مصر الغربية. وتعد درنة معقلًا تاريخيًا للإرهابيين منذ عهد القذافي، وذلك لوعورة تضاريسها، واحتماء الإرهابيين بها.

الجريدة الرسمية