الحمى القلاعية تتسبب في نفوق الماشية بقرى الغربية (فيديو)
تضرر العشرات من أهالي قرية السنطة التابعة لمحافظة الغربية من انتشار الحمى القلاعية وتسببها في نفوق الكثير من رءوس الماشية.
وقال أحمد على أحد المتضررين: إن الماشية لا تستجيب للمضادات الحيوية التي تحصل عليها، ما يهددها بالنفوق، مشيرا إلى أن أكثر من نصف الماشية أصيبت بهذا المرض دون معرفة الأسباب.
وأوضح محمد أحمد أحد أهالي القرية أن معظم المزارعين يلقون بالحيوانات النافقة في الأراضى الفضاء، وبالقرب من الترع والمصارف دون دفنها بطريقة صحية، ما يؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة ويعرض حياة الأهالي للخطر.
فيما يؤكد أحد المتضررين أن الوحدات البيطرية لا تقوم بدورها اللازم في توعية الفلاحين بخطورة هذا المرض، وطرق الوقاية والعلاج، قبل أن يتحول إلى وباء يفتك بجميع الحيوانات بالمنطقة، وطالب الجهات الحكومية بتعويض المزارعين عما أصابهم من أضرار جراء هذا المرض خاصة أن أغلب أصحاب الماشية بالقرية يعتمدون بشكل أساسى عليها كمصدر رزق.
وأوضح الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالغربية أنه لا توجد أي حالات مرضية وبائية بين الماشية سواء الحمى القلاعية أو الجلد العقدى أو حمى الوادى المتصدع، وأن أي حالات تظهر ما هي إلا حالات فردية لم تصل إلى حد الوباء وأنه يتم تحصين رءوس المواشى ويجوز أن يكون بعض الحالات الفردية مصابة بأى نوع من الأمراض ويرجع ذلك للمواطن صاحب الحيوان لعدم قيامه بتحصين المواشى أو قيامه بشراء الحيوان دون الحصول على بطاقة الحيوان المدون بها التحصينات وأدخلها مع الحيوانات في الحظيرة وهو ما يتسبب في انتشار المرض.
وأكد مدير الطب الوقائى أن ظهور تلك الحالات المرضية سببه نقص الوعى لدى بعض المواطنين للإرشاد البيطرى الكامل بضرورة عملية التحصين أو شراء حيوانات من أماكن موثوق فيها وضرورة وضع الحيوانات الجديدة في حجر لمدة 21 يوما للتأكد من عدم إصابتها بأمراض.
