رئيس التحرير
عصام كامل

«كرسي في الكلوب» من تركي آل الشيخ لـ«الأهلي».. السعودي يدعم الخطيب بـ6 ملايين جنيه في حملته الانتخابية.. و260 مليون جنيه خلال 5 أشهر.. ويسهل انتقال السعيد إلى السعودية

تركى أل الشيخ والخطيب
تركى أل الشيخ والخطيب

واصل تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأوليمبية العربية السعودية مفاجآته المدوية بالبيان الذي أصدره صباح اليوم بشأن علاقته مع الأهلي بعد تخليه أمس في بيانه عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي.

وتجسد السطور التالية ملخص ما جاء في بيان تركى آل الشيخ:

قام تركي بدفع 260 مليون جنيه للأهلي خلال 5 شهور، كما أنه دفع للخطيب 6 ملايين جنيه في حملته الانتخابية.

الأهلي رفض اصطحاب فتحي والسعيد لمباراة اعتزال فؤاد أنور للتجديد مع تركي والخطيب طلب تدخل تركي بعد علمه أنهما في الطريق للزمالك.

سيد عبد الحفيظ قال لعبد الله السعيد بعد علمه بعرض الزمالك 40 مليون "روح شوف رزقك الأهلي مش حيدفع ربع المبلغ ده"، وأحمد فتحي قال لتركي نحن لاعبون محترفون والخطيب طلب منا التوقيع على بياض وهذا آخر عقد في حياتي الاحترافية ومن حقي تأمين مستقبلي فقلت له لماذا لم تتواصل معي قال إنهم رفضوا أن نتواصل معك وحذرونا من ذلك وقالوا سنمنعكم من الاحتراف في السعودية والإمارات.
 
الأهلي وافق على تغيير شركة الملابس وتراجع وطلب إقامة مباراة للاحتفال بالنجمة الرابعة وتم الاتفاق مع فالنسيا، واعتذر النادي فتم تحويلها لمباراة اعتزال فهد الهريفي.. وطلبوا من تركي تنظيم مباراة اعتزال غالي وتراجعوا.

محمود الخطيب طلب ضم أحمد الشناوي حارس الزمالك وبعد اجتماع تركي بحارس الزمالك، الخطيب اعتذر لأنه من بورسعيد رغم تحفظ تركي آل الشيخ على الأمر.

عبد الله السعيد طلب الانتقال للزمالك بعد قرار الأهلي بتجميده وعرضه للبيع وتدخل تركي لحل مشكلة اللاعب بنقله لفنلندا ثم أهلي جدة.

تركي لم يسأل عن الخطيب في فترة مرضه والخطيب اتصل به من أجل طلبات تخص "بيع عبد الله السعيد- تنظيم المباراة- تدعيم راتب حسام البدري".

الخطيب لم يكن يريد الإبقاء على البدري وطلب مدرب أجنبي، استقر على أنه رامون دياز وحسام غالي قام بتسريب الخبر لأحمد شوبير الذي أعلنه في برنامجه، والعامري فاروق قال لتركي إن الخطيب غاضب لأنه شرب شاي في منزله ولم يذهب لمنزل الخطيب.

دياز طلب تعديلات في غرفة خلع الملابس والمدرجات وتركي تكفل بذلك لكن الخطيب رفضه وطلب مدرب آخر تشيكي، وتم تفويض وكيله للتفاوض والأهلي ألغى التفويض لاحقا.

تركي طلب بيانا توضيحيا من الإدارة بعد الهجوم عليه بسبب تصريحاته عن دياز و"أحد الأندية العربية"، وهو ما لم يحدث فقرر الاعتذار عن عدم تولي الرئاسة الشرفية.

تركى فجرها في نهاية بيانه بعبارة من العيار الثقيل "لدى تحفظ كبير تجاه مجلس إدارة النادي الأهلي وعلى رأسهم بيبو"، "لم أجد تبريرًا مقنعًا لهذه الأخطاء وللتشويه الذي حصل لي عند الجمهور الذي أصبحت في نظره شوال الرز الذي يتحكم ويعبث بالكرة المصرية والذي يخسر نجوم الأهلي والذي يضر مصالح الأهلي ومبادئه".
الجريدة الرسمية