رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

توقعات إسرائيلية باعتراف ترامب بسيادة الاحتلال على هضبة الجولان

فيتو

في ضوء التوجه الجديد للسياسة الأمريكية تحت إدارة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط، يتوقع وزير المخابرات الإسرائيلي يسرائيل كاتس في حديث حصري لوكالة "رويترز" للأنباء أن تعترف واشنطن "بالسيادة الإسرائيلية على الجولان" السورية.

ربما تكون الخطوة التالية لإدارة ترامب في الشرق الأوسط، وفي ضوء تخلي واشنطن عن دور"الوسيط المحايد" ودعمها بقوة لإسرائيل، اعتراف البيت الأبيض بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية والتي احتلتها في حرب الأيام الستة في 1967 وضمتها إليها في مطلع الثمانينات، حسب توقعات وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس في حديث حصري مع وكالة "رويترز" للأنباء أجراه يوم الأربعاء.

وقال الوزير الإسرائيلي إن "احتمال حدوث ذلك كبير جدا"، وأضاف الوزير كاتس وفي رد على سؤال عما إذا كان القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان سيحدث هذا العام، "نعم، وربما في غضون بضعة أشهر المقبلة".

يذكر أن هضبة الجولان تشكل منطقة إستراتيجية كبيرة تبلغ مساحتها نحو 1200 كيلو متر مربع تفصل بين إسرائيل وسوريا. وقامت إسرائيل منذ احتلال الجولان بإقامة مستوطنات عليها، فيما لم يحظ قرار ضم الجولان إلى إسرائيل باعتراف دولي، وستكون الخطوة الأمريكية المحتملة بهذا الشأن أول اعتراف دولي به.

وكانت إسرائيل تعتزم تسليم الجولان لسوريا في إطار اتفاق سلام نهائي مع دمشق، لكن الحرب الأهلية في سوريا وحضور إيران القوى مع ميليشيات وقوات تدعمها طهران في سوريا ساهم في إعادة النظر في إسرائيل في أمر تسليم الجولان لسوريا.

يشار إلى أن الولايات المتحدة لم تعقب على تصريحات الوزير الإسرائيلي لحد الآن، كما لم يرد أي تعليق رسمي من جهات عربية.

جدير بالذكر أن إدارة ترامب قامت لحد الآن بخطوتين مهمتين تشيران إلى تحول جذري في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، فقد اعترفت أولا بأن القدس عاصمة لإسرائيل ومن ثم نقلت جزء من سفارتها إلى القدس وسط احتجاجات فلسطينية ودولية إلى ذلك ألغى دونالد ترامب الاتفاق النووي المبرم بين قوى دولية ست (بينها الولايات المتحدة وألمانيا) وإيران وذلك نزولا عند رغبة القيادة الإسرائيلية وتعتزم فرض عقوبات قاسية على إيران وعلى كل الشركات العالمية التي تعمل في إيران، أمر أثار غضب الحلفاء الأوروبيين واستياءً دوليا كبيرا.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل

اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية