رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفلسطينيون يريدون السلام.. وترامب أشعلها نارًا!


ما يجري الآن في الأراضي المحتلة وما جرى في ذكرى النكبة من ممارسات بربرية ووحشية تجاه الشعب الفلسطيني العزل دليل قاطع على أن أمريكا تؤيد ما يحدث من قبل جنود العدو الصهيوني، والتي أدت إلى سقوط المئات من الشهداء وآلاف الجرحى من المشاركين في تظاهرات سلمية؛ احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرعية واعتراف أمريكا بأنها عاصمة لإسرائيل..


دونالد ترامب أشعلها نارًا ويغض الطرف عن القتلى والمصابين الفلسطينيين ولا يعطي اهتمامًا للمجتمع الدولي والقرارات الدولية.. لا يهتم بالتحقيقات الدولية التي ربما تلجأ لها القيادة الفلسطينية وما ينتج عنها من عقوبات دولية حول مجزرة العدو الصهيوني.. مصر كعادتها كبيرة في كل شيء ولا تهتم بالصغائر وتتقدم الصفوف في الأزمات، فقد أعلنت عن موقفها منذ أن أعلن ترامب نقل السفارة واعترافه بأن القدس عاصمة لإسرائيل ولا يجرؤ أحد أن يزايد على موقف مصر من القضية الفلسطينية والتي خاضت بشأنها الحروب..

وعند سقوط الشهداء والجرحى في تظاهرات ذكرى النكبة قررت أن تستمر في فتح معبر رفح، رغم أنها لم تتلق طلبًا فلسطينيًا واستقبال الجرحى ونقلهم بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات لعلاجهم.. الفلسطينيون يريدون سلامًا والأمريكان والإسرائيليون يريدونها مجزرة وسفك دماء والمظاهرات السلمية الهدف منها وصول صداها إلى كل دول العالم للسير قدمًا نحو إحلال السلام بعد أن شهدت الأراضي الفلسطينية المجازر يوم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس الشرقية..

على الجانب الآخر والمؤسف نرى دور إمارة الإرهاب لدعم العدو الصهيوني واستضافة الإسرائيليين في قناتهم المشبوهة وغياب الفصائل الفلسطينية المتعددة عن المشهد، وكأنهم في وادٍ والشعب الفلسطيني في وادٍ آخر.. لقد حان الوقت لأن يتوحد جميع الفلسطينيين حول قضيتهم وتحرير أراضيهم من الاحتلال الصهيوني.
Advertisements
الجريدة الرسمية