رئيس التحرير
عصام كامل

«هجرني وراح».. 10 رسائل كتبها شاب على قصر النيل بعد فراق محبوبته (صور)

فيتو

فور أن تتخطى أسدي قصر النيل سواء كان اتجاهك إلى ميدان التحرير أو كان اتجاهك إلى دار الأوبرا المصرية، اختر أحد جانبي الرصيف من الكوبري وألقِ نظرة بعينيك على الأسوار الحديدية للكوبري، ستجد كل ما تشتهيه نفسك من عبارات للحب والفراق، ستجد عبارات محبوب يغازل حبيبته، وآخر يودع حب حياته وآخر يكتب تاريخ بداية لقائه بحبيبته. 


من بين كل هذه الكلمات والسطور اختار شاب أن يتواصل مع حبيبته التي هجرته فعلى ضفاف النيل كان شاهدًا على قصة حبهما فكان شاهدًا لهما على عشرات اللقاءات بينهما، وفي أحد الأيام استيقظ فوجد حبيبته هجرته فاختار أن يتواصل معها بكتابة رسائله لها على المكان الذي شهد قصة حبهما بعد أن انقطعت كل الطرق في الوصول إليها. 

10 رسائل تركها الشاب لمحبوبته كان أولها بعد 4 أشهر من فراقها فكتب قائلًا: "ازيك النهارده أنا جاي أقولك إنك وحشتيني جدا بقالنا 4 شهور واكتر منعرفش عن بعض حاجة وبرده مش عارف أنساكِ وحشتني كل حاجة بينا". 


عاد الشاب مرة أخرى بعد أن التحق بالجيش فكتب لها قائلًا: "أنا لبست في الجيش ابقى ادعيلي أنا عارف إني قلبك طيب".


يقولون من أحب أحدًا بشدة أو اشتاق إليه كثيرًا يظهر له في المنام فكانت هذه هي مضمون الرسالة الثالثة التي كتبها الشاب قائلًا: "يا رب تكوني بخير.. حلمت بيكِ أول إمبارح كنتِ واقفة في نفس المكان بس كان شكلك تعبانة وكنتِ بتسمعي الكلام بس فرحت إني شفتك.. يوم 1 / 1 قرب اهوه كل سنة وأنتِ طيبة". 


وفي عيد حبهما لم ينسَ الشاب أول لقاء بينهما فأراد أن يحتفل به في عدم وجودها فكتب مرة رابعة قائلًا: "ازيك النهارده جاى أقولك كل سنة وأنتِ في قلبي حتى لو جت بعدك 100 واحدة كل سنة وأنتِ أجمل حاجة حصلتلي في حياتي وعارف إنها مش هتتكرر تاني تعرفي إني نفسي أشوفك وحشتيني أوي". 


في الرسالة الخامسة كتب الشاب قائلًا: "بصى أنا عارف إنك زعلانة مني بس أنا عمري ما أقدر على زعلك ومقدرش أبعد عنك أو أتخيل يومي من غيرك ما تزعليش مني ياللى من نظرة منك غيرتِ لي حياتي". 


لم يفكر الشاب في أول إجازة له من الجيش أن يذهب إلى البيت ليرتاح ويقابل أهله وأصدقاءه، بل ذهب مسرعًا حاملًا حقيبته إلى كوبري النيل ليكتب رسالته السادسة قائلًا: "وحشتيني جدًا جدًا النهار ده أول يوم إجازة ليا من الجيش مكنتش عارف أروح غير لما أجي هنا عاوز أقولك إنى قضيت مركز تدريب من أصعب أيام حياتي بس كنتِ بتهوني عليا كتير جدًا كنت بشوفك في حاجات كتير حوليا". 


لم ينقطع الشاب عن كتابة رسائله لمعشوقته طوال فترة وجوده بالخدمة العسكرية فكان يحرص على كتابة رسائله كلما حصل على إجازة، ففي الرسالة السابعة حكى لمعشوقته عن أيامه ولحظاته في الجيش كيف يقضيها قائلًا: "أوقات كتير كانوا بيقولوا عليا كئيب مع إني كنت اكتر واحد بيعمل زيطة في العنبر، وكنت عاوز الإجازة تكون أكبر من كده لأني الحرية والنيل كانوا وحشوني جدًا". 


كانت لحظات سيئة جدًا تمر على الشاب عندما تنتهي إجازته من الجيش ليعود مرة أخرى إلى مقر خدمته العسكرية، ويترك مكان حبه ليكتب ويقول: "الإجازة خلصت خلاص بس عدت بسرعة جدا هبات هنا النهار ده وبكرة هطلع على المعسكر هتوحشني الوقفة هنا جدًا". 


وفي رسالة أخرى تمني الشاب أن يرى محبوبته ولو لمرة ولكن كان يعلم أنها لم تحدث فكتب لها قائلًا: "هنزل يمكن أشوفك المرة الجاية مع إني مش عارف أنه ممكن يحصل المهم خلى بالك من نفسك وأم شروق بتسلم عليكِ وفاكرة أننا لسه بنتكلم".


وفي آخر رسائله كتب الشاب لمحبوبته: "أهم يوم في حياتي وفاكرة ومش هنساه هو يوم 14 فبراير".

الجريدة الرسمية