رئيس التحرير
عصام كامل

مصير النواب المنضمين لـ «مستقبل وطن» بعد إعلان قيادات الحزب الجديدة

فيتو

مع إعلان التشكيلة القيادية الجديدة لحزب «مستقبل وطن»، والتي تضم شخصيات كبرى وقيادات من ائتلاف «دعم مصر»، ومنهم الدكتور عبد الهادى القصبى، عضو المكتب السياسي للائتلاف وبعض نوابه وعضوه النائب طارق الخولى، ونواب من أحزاب أخرى ورؤساء هيئات برلمانية سابقين لعدد من الأحزاب، بات التساؤل الدائر الآن ما هو مصير هؤلاء النواب تحت قبة البرلمان بشأن صحة عضويتهم.


الجدل الدائر بشأن مصير النواب المشار إليهم أوردته المادة 6 من قانون مجلس النواب بالنص على أنه: «يُشترط لاستمرار عضوية أعضاء مجلس النواب أن يظلوا محتفظين بالصفة التي تم انتخابهم على أساسها، فإذا فقدها أحدهم، أو غَيَّر انتماءه الحزبى المنتخب عنه أو أصبح مستقلا، أو صار المستقل حزبيا؛ تسقط عنه العضوية بقرار من مجلس النواب بأغلبية ثلثى أعضاء المجلس».

ويتطلب إجراء إسقاط العضوية، تقديم طلب من الحزب الذي انتخب على أساس انتماء النائب له النائب إلى البرلمان، ثم بعد ذلك يشترط موافقة ثلثى المجلس على الأمر، حسب نص المادة، وهو ما لن يتم بتلك الحالة لأن الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن كبيرة للغاية، وهناك نواب آخرون قد لا يوافقوا على إسقاط عضوية زملائهم بسبب انضمامه لكيان آخر.

«مستقبل وطن» الذي كان ثانى أكبر هيئة برلمانية تحت قبة البرلمان، قد يصبح بهذه التشكيلة والإضافة الجديدة، أكبر هيئة برلمانية تحت قبة المجلس، برئاسة النائب المهندس أشرف رشاد الشريف، وأيضا الشخصيات الكبرى التي انضمت لـ«مستقبل وطن» من أحزاب الأخرى، فلم يدخلوا كأعضاء عاديين فهم لهم مكانتهم كما كانوا بأحزابهم.

كما أن حزب «مستقبل وطن» من الأحزاب الكبرى داخل ائتلاف «دعم مصر»، لكنه بعد إعلان الائتلاف - دعم مصر- سعيه لتشكيل حزب، لضمان بقائه بعد انتهاء الدورة البرلمانية، سيخرج حزب «مستقبل وطن» سريعا معلنا عدم انصهاره داخل الائتلاف وسيكون له كيانه واسمه على الساحة السياسية ولن يتنازل عن هويته واسمه من أجل الاندماج في دعم مصر بعد تحوله لحزب سياسي.

الجريدة الرسمية