رئيس التحرير
عصام كامل

التدوينات المتسببة في القبض على وائل عباس

وائل عباس
وائل عباس

عدد من التدوينات التي وصفت بالتحريضية ضد عملية "سيناء الشاملة" وضد مؤسسات الدولة، وخاصة المترو والكهرباء، نشرها المدون وائل عباس على صفحته الشخصية بفيس بوك، كانت سببًا في القبض عليه صباح اليوم الأربعاء.


اعتمد وائل عباس في بعض تدويناته الأخيرة، التي نشرها على فيس بوك، على التحريض، وخاصة في تدويناته التي تتحدث عن أوضاع أمنية في سيناء، مستعينًا بما تبثه وتنشره قناة الجزيرة على موقعها بالشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، من سموم لإثارة غضب المجتمع المصري.

كانت من أبرز تدوينات عباس الأخيرة تدوينات تحرض على عملية "سيناء الشاملة" التي يشنها الجيش على الإرهاب في سيناء، بالإضافة إلى بعض التدوينات التي تدعو إلى الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.

وفي إحدي التدوينات التي نشرها وائل عباس على صفحته أمس الثلاثاء، والتي شارك صفحة الجزيرة مصر في هذه التدوينة جاء فيها "يرضي مين ده يا حكومة دا إحنا دافعين 7 جنيه".. تعطل الخط الأول للمترو أيضًا بعد تعطل الثاني منذ قليل، والمواطنون يكملون طريقهم سيرًا على الأقدام في ظل الحر والصيام"، الغريب أن تعطل خط المترو الأول لم يأخذ وقتا طويلا، لكن الخط الثاني لم يتعطل، حيث تروج الجزيرة للأخبار المغلوطة، لإثارة الرأي العام داخل مصر، ومحاولة تشويه مصر بالخارج.

لم تتوقف تدوينات وائل عباس عند التحريض على الجيش ومؤسسات الدولة، لكنه وجه انتقادات لاذعة لبعض علماء الدين ومنهم الراحل الشيخ الشعراوي، حيث ذكر في تدوينة نشرها على صفحته "لو كان الشيخ الشعراوي في زمن مواقع التواصل وشوفته وهو ضد علاج غسيل الكلى لأنه ضد إرادة الله والمريض يموت ويرتاح ويريح اللي حواليه وشوفته وهو بيمدح تفسير سيد قطب لآيات الجهاد اللي تفسير قطب كان رافض تماما لفكرة الدفاع عن النفس والجهاد هو حرب مستمرة للقضاء على أي نظام غير إسلامي ومن ضمن الإرهاب قتل تارك الصلاة.. لو شوفته وهو بيعمل حملات إعلانية لأكبر عملية احتيال ونصب على شعب مصر والناس تشيل فلوسها من البنوك توديها للسعد والريان.. لو شوفته وهو بيقول العلماء الكفرة برا ربنا سخرهم لينا عشان يخدمونا ولا وهو ضد العمل بالسياحة لأنها حرام ويدعو المصريين لاجتنابها وربنا يعوضهم بالبترول زي السعودية.. هتلاقي أن عمرو خالد ده غلبان اوي اوي اوي وماعملش حاجات تاذيكم زي شيخنا الجليل العلامة الشعراوي...".

الجريدة الرسمية