المتهم في تهريب العصابة الدولية: الأمن بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب

أكد المتهم الرئيسي في تهريب العصابة الأردنية من قسم شرطة أول مدينة نصر أنه خطط للواقعة منذ أكثر من شهرين بصحبة باقي المتهمين.

وأضاف أن من ساعده أقرانه من خارج السجن ومن يعملون معه في التشكيل العصابي، مشيرًا إلى أنه استعان بفتاة وآخرين من نفس بلده واستغلوا وحدة الإطفاء المجاورة لتسلقها والهرب.

وأشار إلى أن الأمن ليس له علاقة بهروبهم، قائلاً: "الأمن بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب".

وأكد أنه نظرًا لخوفه من اعتراف المتهمين الذين فشلوا في الهروب غير خطة الهرب، فبدلاً من الهرب إلى السودان عبر الدروب الصحراوية، اتجه للهرب إلى ليبيا عبر مركب ومن أجل ذلك سافر إلى الإسكندرية وساعده بعض الأشخاص في الاختباء داخل غرفة، وأمرت النيابة بحبسه.

كانت النيابة قررت حبس 3 أفراد من العصابة الأردنية في واقعة هروبهم من قسم مدينة نصر، بعد ضبطهم أثناء محاولتهم الهرب للخارج عن طريق مركب، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الهروب من تنفيذ أحكام قضائية، والتعدي على قوات أمن قسم شرطة أول مدينة نصر، وإتلاف ممتلكات الدولة.

وأكد مسئول مركز الإعلام الأمني، أن الأجهزة الأمنية بقطاعي الأمن الوطني والأمن العام بالتنسيق مع مديريتي أمن القاهرة والإسكندرية نجحت في أقل من 48 ساعة في ضبط عناصر التشكيل العصابي السابق هروبه من قسم شرطة أول مدينة نصر.

وأشار إلى أن هذا التشكيل يضم "سامي ي. م"، و"علاء. ج"، و"حمزة.ط"، حيث توفرت معلومات لفريق البحث الذي شُكِّل فور هروب المتهمين حول توجههم لمحافظة الإسكندرية.

وعلى الفور اتُّخذ اللازم نحو تشديد الإجراءات وتعميم النشرات بأوصاف الهاربين وصورهم، على الكمائن والارتكازات الأمنية بالطرق والأماكن المحتمل ترددههم عليها خلال محاولتهم الهرب.

وأسفرت تلك الجهود عن ضبط الهاربين بمنطقة العصافرة بحري بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بمديرية أمن الإسكندرية.‎