أول تعارف بين أبو تريكة ومحمد صلاح في رمضان (فيديو)

يشهد شهر رمضان، العديد من الذكريات الخاصة بالمنتخب الوطني، ومنها المؤلمة التي شهدت أحداثا نتمني نسيانها، وأخرى سعيدة ترتبط بإنجاز أو انتصار لا ينسى، وأحداث أخرى يكون لها صدى ومردود لدى الجماهير المصرية والعربية.

وذكرى اليوم، هي أول لقاء يجمع بين أميري قلوب الساحرة المستديرة لدى المصريين والعرب، محمد أبو تريكة نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق، ومحمد صلاح mohamed salah نجم الفراعنة وليفربول الإنجليزي.

اللقاء بين مصر والبرازيل على ملعب ميلينيوم ستاديوم بإنجلترا يوم الخميس 26 يوليو 2012، الموافق 7 رمضان عام 1433، في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية.

كان صلاح salah، ضمن تشكيلة المنتخب الأوليمبي خلال هذا اللقاء ومعه محمد النني وعمر جابر وأحمد الشناوي وأحمد حجازي ومحمد علاء الدين وإسـلام رمضان وحسام حسن وصالح جمعة ومروان محسن، وقرر هاني رمزي المدير الفني للمنتخب المصري في تلك الفترة، ضم كل من محمد أبوتريكة وعماد متعب وأحمد فتحي، إلى قائمة المنتخب الأوليمبي كما هو معتاد بالأولمبياد.

كانت هذه المباراة، أول لقاء رسمي يجمع محمد صلاح mohamed salah ومحمد أبوتريكة أمام المنتخب البرازيلي الذي يضم مارسيلو لاعب ريـال مدريد ونيمار الموهوب ورفاييل دا سيلفا وتياجو سيلفا وجوان خيسوس وساندرو رانييري وأوسكار ورمولو مونتيرو وليناردو دامياو وهالك.

تقدم المنتخب البرازيلي بثلاثة أهداف دون رد، خلال الشوط الأول، سجلها رفاييل دا سيلفا في الدقيقة 17، ولياندرو دامياو في الدقيقة 20، ونيمار في الدقيقة 30.

وفي الشوط الثاني شهد الدفع بمحمد صلاح ليكون أيقونة المنتخب المصري الذي سجل هدفين عن طريق أبوتريكة في الدقيقة 52، وصلاح في الدقيقة 76، لينتهي اللقاء بفوز البرازيل على الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.