رئيس التحرير
عصام كامل

سكينة فؤاد تشيد بمبادرة «فيتو»: المعارضة جزء من الدولة الديمقراطية

فيتو

أشادت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارة الرئيس الأسبق عدلي منصور، بمبادرة "الصوت الآخر"، التي دشنتها جريدة "فيتو".


وقالت إن الرئيس السيسي طالب بأن تكون المعارضة جزء من الدولة الديمقراطية، مشيرة إلى أن إعلان مثل هذه المبادرة، إحياء وتفعيلا لدعوة الرئيس السيسي.

وأضافت، أن الإعلام لابد أن يأخذ مثل هذه الدعوات المهمة ويعمل عليها ويطرح رؤى وأفكار لكيفية تفهمها، ومتابعة إجراءات التفعيل على أرض الواقع.

وأوضحت أن المبادرة تجعل المعارضة جزءا أساسيا في مواجهة مشكلات الدولة من تعليم وصحة واستثمار ورءوس أموال وحتى أزمة مياه النيل، مشيرة إلى أن المعارضة الوطنية البناءة بكل ما لديها من رؤى وأفكار تستطيع المشاركة والعبور بمصر.

وقررتْ "فيتو"، بنسختيها الورقيةِ والإلكترونيةِ، تدشين مبادرة "الصوت الآخر"، في تجربة صحفية مختلفة وفريدة ورائدة، تستوعبُ جميعَ الآراءِ والأصواتِ، تحتَ مظلة وطنية خالصة.

كان الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في الجلسةِ الأولى، من المؤتمر الخامس للشباب، شدد على دور المعارضةِ الجادَّة والوطنيةِ في تقويةِ الدولة المصريةِ، وتنميةِ قدراتِها؛ حيثُ لا تكتملُ صورة المشهدِ السياسيِّ لأيِّ نظام ينتهجُ نهجًا ديمقراطيًا صحيحًا ما لمْ تكنْ هناك مُعارضة وطنية صادقة.

ففى السنوات الأخيرة، تحوَّلتْ الأحزابُ السياسية – على كثرتِها قديمُها وحديثُها- إلى منابرَ صمَّاء صامتةٍ، لا أثرَ لها ولا دورَ، فيما فهم آخرون المعارضة على نحو خاطئ، وتوهموا التلاسُنَ بطولة ووالتجاوزَ نضالًا.

مبادرةُ "الصوت الآخر" سوفَ تكونُ مِنبرًا صحفيًا صادقًا لكل صاحب رأي رشيدٍ، ومشورةٍ عاقلةٍ، ونصيحة بناءة، كما أنَّها سوفَ تكونُ صوتَ منْ لا صوتَ له.

"الصوتُ الآخر" تهدفُ إلى تقديم الصورة مُكتملة غيرَ منقوصة، لنْ تقبلَ بأنصافِ الآراءِ، وأرباع الحلول، وتوافهِ الكلام.

كما تتطلعُ "فيتو" منْ خلال هذه المبادرة الصحفيةِ الواعدة إلى تقديم صورة لما يجب أنْ تكون عليه الصحافة منْ موضوعية وحيادية وصدق، فلا تكون أداةً لتضليلِ الحاكم ولا المحكومين.
الجريدة الرسمية